قدمت Capital Economics يوم الخميس رؤى حول مستقبل الاقتصاد البريطاني، مركزة على معدلات الادخار المنزلي والإنفاق الاستهلاكي، مشيرة إلى أن الزيادة الأخيرة في معدل الادخار المنزلي ترجع بشكل أساسي إلى عوامل دورية وليست تغييرات هيكلية.
وبناءً على ذلك، تتوقع انخفاضًا تدريجيًا في معدل الادخار مع انخفاض أسعار الفائدة.
من المتوقع أن يدعم هذا الانخفاض المتوقع في معدل الادخار الإنفاق الاستهلاكي، والذي تعتقد Capital Economics أنه سيصبح مكونًا حاسمًا في نمو الناتج المحلي الإجمالي في عامي 2025 و2026.
يشير تحليل الشركة إلى أنه مع بدء الأسر في الادخار بشكل أقل، من المرجح أن يرتفع إنفاقها، مما يساهم بشكل إيجابي في النشاط الاقتصادي العام.
يعد معدل الادخار المنزلي مؤشرًا اقتصاديًا مهمًا يعكس نسبة الدخل المتاح الذي تدخره الأسر بدلاً من إنفاقه.
قد يشير معدل الادخار المرتفع إلى الحذر بين المستهلكين، مما قد يؤدي إلى انخفاض الإنفاق وتباطؤ النمو الاقتصادي. وعلى العكس من ذلك، قد يشير معدل الادخار المنخفض إلى زيادة الثقة والرغبة في الإنفاق، مما قد يحفز الاقتصاد.
يستند توقع Capital Economics إلى توقع انخفاض أسعار الفائدة، مما يجعل الادخار أقل جاذبية للأسر.
من المرجح أن يشجع هذا السيناريو المزيد من الإنفاق، والذي بدوره قد يعزز النمو الاقتصادي. يعتمد تحليل الشركة على الأنماط التاريخية والظروف الاقتصادية الحالية، مما يوفر توقعًا منطقيًا للتوقعات الاقتصادية على المدى المتوسط.
في حين أن التأثير الدقيق لهذه التغييرات على الاقتصاد البريطاني سيتكشف بمرور الوقت، يقدم تحليل Capital Economics نظرة إيجابية للنمو المدفوع بالمستهلك في السنوات القادمة. تعتبر نتائج الشركة مهمة لأنها توفر أساسًا لفهم الاتجاهات المحتملة في المسار الاقتصادي للمملكة المتحدة.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا