بيروت، 17 أغسطس/آب (إفي): طلب الرئيس اللبناني ميشيل سليمان اليوم المساعدة من فرنسا لتحرير المواطنين اللبنانيين المختطفين في سوريا، وهو ما زاد التوتر في لبنان حيث يطالب البعض باعلان حالة الطوارئ.
وذكر بيان رسمي نشر بعد اجتماع الرئيس اليوم مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي توجه بعد ذلك لتركيا ان سليمان طالب باريس بالتعاون مع السلطات التركية للوساطة في هذه القضية.
وطالب الرئيس اللبناني في البيان ايضا فرنسا والمجتمع الدولي بالتحرك من اجل ايجاد حل للنزاع السوري عبر "اجتماع اطراف النزاع على طاولة مفاوضات لتقرير افضل نظام سياسي يخدم مصلحة البلاد".
واختطف 11 زائرا شيعيا لبنانيا في مايو/آيار الماضي بمدينة حلب السورية ويجهل مصيرهم بسبب قصف الجيش السوري ضد قرية عزاز حيث كانوا محتجزين.
وهددت عشيرة المقداد، التي اختطفت 30 سوريًا ردا على اختطاف أحد أفرادها في سوريا، الاربعاء بشن هجمات على أهداف داخل لبنان.
وقسم النزاع السوري المجتمع اللبناني إلى ما بين من يدعمون نظام الرئيس السوري بشار الاسد وانصار الاحتجاجات.
وتشهد سوريا أزمة طاحنة منذ مارس/آذار 2011 حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية وقوبلت بقمع من قوات النظام، بينما حملت حكومة دمشق "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد.
وقد تسبب النزاع السوري حتى الان في نزوح مليون ونصف المليون شخص داخل البلاد، وفرار 270 ألف مدني الى دول مجاورة، علاوة على مقتل نحو 20 ألف شخص، وفقا لاحدث البيانات. (إفي)