الريال يقهر الإصابات ويحقق فوزا سهلا على سلتا فيجو بثنائية

مدريد، 20 أكتوبر/تشرين أول (إفي): حقق ريال مدريد فوزا سهلا اليوم على ضيفه سلتا فيجو بهدفين دون رد في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم.



وارتقى حامل اللقب مؤقتا الى المركز الرابع بعد أن اقتنص النقطة 14 ، فيما تقهقر سلتا فيجو، العائد الى الليجا هذا الموسم، الى المركز الـ12 بتسع نقاط.



اضطر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو لاجراء تغييرات تكتيكية على تشكيله الأساسي لتعويض الغيابات، حيث دفع بسرخيو راموس كظهير أيسر على حساب البرازيلي مارسيلو والبرتغالي فابيو كوينتراو، وفي الرواق الأيمن لعب الغاني مايكل إيسيان بدلا من المصاب ألبارو أربيلوا.



وفي المقابل لعب الكرواتي لوكا مودريتش كمحور ارتكاز الى جوار تشابي ألونسو في غياب الألماني سامي خضيرة.



فيما لعب البرازيلي ريكاردو كاكا أساسيا خلف رأس الحربة الأرجنتيني جونزالو إيجواين، والى جوار الجناحين البرتغالي كريستيانو رونالدو والألماني مسعود أوزيل.



اطمأن الريال للنتيجة مبكرا بعد أن سجل له إيجواين هدف السبق (ق12) من مجهود فردي بعد أن اخترق الجبهة اليمنى لسلتا فيجو وصوب قذيفة جانبية خدعت الحارس سرخيو ألفاريز لتتسلل الى شباكه.



وبعد الهدف انخفض حماس الميرينجي فقدم مباراة هادئة مستغلا قلة حيلة الضيوف واستبسالهم امام مرماهم دون تهديد مرمى إيكر كاسياس، فيما حاول سرخيو راموس في أكثر من محاولة الوصول لشباك ألفاريز.



وكانت أخطر فرص الشوط الأول من نصيب كريستيانو بعد أن تسلم تمريرة متقنة من مودريتش أسقطها ببراعة من فوق الحارس، لكن الكرة اصطدمت بالعارضة وحادت عن الشباك (ق38).



وقبيل انطلاق الشوط الثاني سحب مورينيو كاكا ليدفع بالجناح الأرجنتيني أنخل دي ماريا.



وأهدر رونالدو فرصة مضاعفة النتيجة من ضربة رأسية مرت بجوار القائم بقليل (ق62).



وجاءت الانفراجة لرونالدو (ق68) حين هز الشباك من ركلة جزاء تسبب فيها أوزيل، ليرفع رصيده التهديفي الى تسعة أهداف في الصدارة بفارق هدف واحد عن الكولومبي راداميل فالكاو والأرجنتيني ليونيل ميسي نجمي أتلتيكو مدريد وبرشلونة على التوالي.



ولعب خوسيه كاييخون بديلا لأوزيل، وكذلك الفرنسي كريم بنزيمة على حساب إيجواين لتنشيط الجبهة الهجومية، وكاد الأول يسجل هدفا في أول لمسة له، لكن سلتا فيجو حين استشعر أنه لن يخسر شيئا بالتقدم للأمام، هدد مرمى كاسياس في أكثر من محاولة لولا براعة عميد اللاعبين الإسبان لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة الختام. (إفي)