Investing.com - استخدمت الشرطة في هونغ كونغ ذخيرة حية ضد المتظاهرين، لتفريقهم. بينما استمر المسؤولون في الولايات المتحدة في تحطيم آمال إلغاء التعريفات، وأرامكو تنشر وثيقة من 600 صفحة حول الطرح العام الأولي، دون ذكر سعر أو حجم. بينما خروج بريطانيا يدفع الاقتصاد البريطاني للتباطؤ. إليك أهم ما يجب معرفته عن الأسواق المالية يوم الاثنين، الموافق 11 نوفمبر.
1.تراجع أسواق هونغ كونغ بسبب تصاعد النزاع
هبط مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ نسبة 2.6%، وهو أكبر تراجع له في يوم واحد منذ شهر أغسطس، بعد تصعيد جديد بين الشرطة والمحتجين.
أصابت رصاصات الشرطة أحد المتظاهرين، وكان الهدف من الرصاص تفريق المتظاهرين هذا الصباح. بينما أشعل المتظاهرون النيران في رجل آخر.
واستمرت الاحتجاجات لتعيق الأعمال والنشاط الطبيعي لساعات، مع عودة المصرفيين إلى منازلهم، بسبب طول مدة التعرض للغاز المسيل للدموع. وجاءت تلك الاحتجاجات العنيفة بعد ما مرت به هونغ كونغ خلال عطلة نهاية الأسبوع، من طرق مغلقة، وأعمال تخريب للمحال التجارية.
2.لا تراجع عن التعريفات
قال مستشار البيت الأبيض خلال عطلة نهاية الأسبوع، بيتر نافارو، إن الولايات المتحدة لم توافق على إلغاء التعريفات على الصين، في إطار التوصل لتوقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري، وسمعنا فيما قاله نافارو أصداء ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
"لا تراجع على الإطلاق،" قال نافارو. "نحتاج إلى التعريفات هنا، ولكن التعريفات هي سياسة الضمان الأفضل، لنظل على حسن نية في المفاوضات مع الصين."
أخبر ترامب المراسلون يوم الجمعة أنه لم يوافق على شيء، ماحيًا بذلك كل المزاعم الصينية السابقة حول إعلان إلغاء التعريفات.
وهيئت تعليقات ترامب تلك أسواق الأسهم لإنهاء الأسبوع على انخفاض بعض الشيء، بعد أن سجلت الأسواق أرقام ارتفاع قياسية على خلفية التفاؤل الذي بعثته الصين.
3.الأسواق تتهيأ للافتتاح على انخفاض
تستعد الأسواق الأمريكية للافتتاح على انخفاض، بعد تعليقات سلبية حول التجارة، ومع تصاعد العنف في هونغ كونغ. فقال الرئيس، ترامب، ووزير التجارة، ويلبر روس، إن التصرفات مع الصين في إطار الحرب التجارية ستكون مشروطة بكيفية رد الصين على احتجاجات هونغ كونغ.
وعند الساعة 14:15 بتوقيت مكة المكرمة، صعدت {{8873|عقود داو جونز 30 الاجلة}} 116 نقطة، أو نسبة 0.4%، بينما{{8839|العقود الاجلة - ستاندرد آند بورز 500 }}، وناسداك 100 فسجلا تراجعًا.
وافتتحت الأسواق الأوروبية على انخفاض، مع خسارة فوتسي 100 بأقوى وتيرة، بعد مراجعة النظر في الطلب على السلع الصينية.
ويشرف موسم الأرباح على نهايته، مع إخراج 89% من شركات إس آند بي 500 بنهاية الأسبوع الماضي. ووفق حسابات Factset، فتراجعت الأرباح 2.4% في قطاع الطاقة، والمواد.
4.الخروج البريطاني يسبب شلل للاقتصاد
ينمو الاقتصاد البريطاني بأبطأ وتيرة له في عقد، وذلك خلال الربع الثالث، إذ يزيد القلق حول خروج بريطانيا، وأثر ذلك على الأعمال والاستثمار والصناعة.
وبفضل قوة إنفاق المستهلك، نما الاقتصاد بنسبة 0.3%، من الربع الثاني، وهذا ما ترك الناتج المحلي الإجمالي مرتفع 1.0%، عن العام السابق. وكان هذا هامشيًا أسوأ من التوقعات، التي قالت بوقفه عند 1.1%، ومنخفض بوضوح عن نتائج الربع الثاني، والتي وصلت نسبتها لـ 1.3%. كما يقول محللو إي إن خي، إن ديناميكيات السوق ستظل على ضعفها بينما يتعرض الاستثمار لضربة جراء حالة عدم اليقين، حتى لو حصل حزب المحافظين على أغلبية برلمانية بعد انتخابات 12 ديسمبر.
5.املأ الفراغات، أرامكو
نشرت أرامكو ملامح الطرح الأولي لأسهمها في البورصة، مع محو أهم معلومات منه. فلم تذكر الشركة عدد الأسهم التي ستطرحها، ولا النطاق السعري لها.
وتقول بلومبرج إننا سنحصل على تلك المعلومات نهاية الأسبوع الجاري. وهذا ما زاد درجة عدم اليقين حول الطرح. إذ يقدم البائعون والمشترون تقييمات متباينة للشركة.
وفق الملامح المنشورة، سيهبط ربح أرامكو في الربع الثالث لـ 21.2 مليار دولار، مقارنة بـ 30.3 مليار دولار للعام الماضي، بسبب تراجع أسعار النفط على مستوى العالم، وجراء كذلك النفقات الإضافية التي سوف تتكبدها الشركة، تعويضًا عن الهجمات التي تعرضت لها بنيتها التحتية في سبتمبر، وهذا ما سبب شراء عملائها من مصادر أخرى، ولكنها تمكنت من استعادة الإنتاج بنهاية الأمر.