Investing.com - انتهت إجازة عيد الشكر، وحان الآن وقت التسوق. ويسلط يوم البلاك فرايدي يومًا أليم على متاجر التجزئة، وبائعي الملابس بالتجزئة. بينما من أوروبا نرى بيانات أفضل من المتوقع، مما يقلل احتمالية لجوء البنك المركزي الأوروبي لضخ تحفيزات الشهر المقبل. وهونغ كونغ تشهد تصفية حادة، قبل ما نتوقع أن يكون عطلة مليئة بالتظاهرات، إليك أهم ما يجب معرفته عن الأسواق المالية يوم الجمعة، الموافق 29 نوفمبر.
1.الجمعة، اختبار متاجر التجزئة
هل يدق البلاك فرايدي مزيد من المسامر في نعوش متاجر التجزئة الأمريكية؟ سوف يتم مراقبة القطاع عن كثب أكبر من المعتاد، بعد نتائج مخيبة للآمال من (NYSE:كولز)، ومن جي.سي بيني للربع الثالث.
وتقع متاجر بيع الملابس تحت ضغط هي الأخرى، بعد مرروها بعام صعب، فأعلن جاب استقالة رئيسه التنفيذي، آرت بيك، بعد ربع ثالث عسير.
وهل يستطيع (NASDAQ:أمازون)الحصول على أعمال جديدة، لتبرير تقرير أرباحه الأخير. كما أن (NYSE:وول مارت)، و(NYSE:تارجت) متوقع لهم أن يكون أدائهم أفضل من المتوقع، بسبب حصاد ثمار الاستثمار في قطاع البيع أون لاين.
2.هونغ كونغ وتصفية، وقتال هواوي
وقعت الأسهم العالمية تحت ضغط خلال اليوم، بسبب تراجع الآمال حيال التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهذا بعد توقيع ترامب مشروع قانون داعم لحقوق الإنسان والديموقراطية في هونغ كونغ.
فهبط مؤشر شانغهاي المركب نسبة 2%، قبل التظاهرات الحاشدة المتوقع لها الخروج خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعدما كانت الأوضاع هادئة نسبيًا خلال عطلة الأسبوع الماضي، وصوتت هونغ كونغ لصالح المرشحين المتعاطفين مع التظاهرات الديموقراطية.
أمّا وول ستريت جورنال فتفيد في تقرير لها بالآتي: هواوي، عملاق التكنولوجيا الصيني، وأحد مواطن النزاع في إطار الحرب التجارية، سوف يتصدى لآخر الأحكام القضائية من هيئة الاتصالات الفيدرالي، التي تعيق عمله مع المستهلكين الأمريكيين.
3.ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو، وألمانيا تهلل
ارتفع التضخم في منطقة اليورو ليتفوق على التوقعات في نوفمبر، وفق الأرباح الأولية الصادرة اليوم من يوروستات. وهذا ما يقلل من الضغط على البنك المركزي الأوروبي، برئيسته الجديدة كريستين لاجارد، باتخاذ أي إجراءات تيسيرية خلال اجتماع السياسة المنعقد في غضون أسبوعين.
وصل مؤشر أسعار المستهلكين السنوي الأساسي لارتفاع 1.0% من 0.7%، بينما ارتفع المؤشر الأساسي إلى 1.3%، وهو المستوى الأعلى له في 6 سنوات. ومن المرجح أن يزيد هذا من المعارضة لأي إجراءات تحفيز جديدة.
ومن ألمانيا وردت أنباء أفضل، فسوق العمل الألماني متألق، مع تراجع معدل البطالة على نحو مفاجئ، مقدار 16,000 في نوفمبر، على عكس التوقعات القائلة بزيادة 6,000.
وظل اليورو عالقًا أمام الدولار عند 1.1000 دولار.
4.يتعهد جونسون بعدم فرض ضريبة دخل، أو القيمة المضافة
تعهد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بعدم رفع ضريبة الدخل، أو ضريبة القيمة المضافة لو فاز حزبه في الانتخابات العامة التي تنعقد في 12 ديسمبر. كما وعد، في لقاء على محطة إذاعية، بأن يخرج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر، 31 يناير، إذا فاز حزب المحافظين بأغلبية.
كما حفز جونسون الرئيس الأمريكي على عدم التدخل في الحملة الانتخابية عندما يزور المملكة المتحدة الأسبوع القادم قبل الانتخابات. فالتقارب بين جونسون وترامب يزيد من احتمالية خسارة المحافظين.
رغم هذا، نرى المحافظون قادرون على الخروج من العاصفة المثارة حول مزاعم تدمير نظام الرعاية الصحية، والنفقات عليه. ويتلقى المحافظون دعمًا من وقوع حزب العمال رهينة مزاعم تضليل الناخبين.
5.الدولار الكندي قبل نمو الربع الثالث
دون أي بيانات أمريكية تصدر اليوم، ستكون كندا محط التركيز، مع خروج أرقام الناتج المحلي الإجمالي اليوم عند الساعة 16:30 بتوقيت مكة المكرمة. ويتوقع المحللون وصول النمو من بداية السنة، وحتى اليوم لـ 1.2%، قبل الارتفاع لـ 3.7%.
وضعف الدولار الكندي 0.5%، ليصل لمستوى 5 أشهر المنخفض، وسط توقعات بدعم بنك كندا للاقتصاد.