Arabictrader.com - سجل الدولار النيوزلندي ارتفاعات قوية خلال تداولات اليوم الأربعاء وكان أكثر العملات ربحاً خلال التداولات بنسبة تصل إلى 1.96% وذلك بدعم من تحسن بيانات الميزان التجاري والذي سجل فائضاً بنحو 672 دولار نيوزلندي خلال شهر مارس الماضي، كما أن إعلان نيوزلندا نجاحها في السيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد داخل البلاد يدعم العملة النيوزلندية.
وفي المرتبة الثانية، جاء الدولار الكندي بنسبة أرباح تصل إلى 1.51% بدعم من بدأ أسعار النفط العالمية في التعافي خلال تداولات اليوم الأربعاء، بسبب الأنباء الواردة عن تخفيف القيود في الدول الأوروبية. في الوقت نفسه، كان لبيانات معهد البترول الأمريكي تأثير جيد على تحركات الخام الأمريكي، بالإضافة إلى اقتراب موعد البدء في تنفيذ اتفاق أوبك+ والذي يقضي بخفض المعروض العالمي من النفط الخام بداية من مايو المقبل.
وأيضاً، سجل الين الياباني ارتفاعات ملحوظة بنسبة تصل إلى 1.14%. كما ارتفع الدولار الاسترالي بنسبة 1.10% مدعوماً من إيجابية بيانات مؤشر أسعار المستهلكين والتي تجاوزت التوقعات بشكل طفيف، حيث سجل مؤشر أسعار المستهلكين نمواً بنسبة 0.3% خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 0.2% فقط خلال نفس الفترة.
وأيضاً، حقق اليورو ارتفاعات وصلت إلى 0.60% خلال التداولات بدعم من الأنباء الوارداة حول تخفيف قيود الإغلاق في الكثير من البلدان الأوروبية بعد اقترابهم من النجاح في السيطرة على تفشي الفيروس، بما يمهد نحو العودة إلى فتح الاقتصاد مجدداً في الفترة القريبة المقبلة.
وعلى الجانب الاَخر، سجل الفرنك السويسري هبوطاً ملحوظاً بنسبة تصل إلى 1.02% مع ضعف الإقبال عليه خلال التعاملات في ظل هدوء تفشي فيروس كورونا. وأيضاً، سجل الدولار الأمريكي هبوطاً ملحوظاً خلال التعاملات بنسبة تصل إلى 1.65% في ظل ترقب الأسواق لقرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة، بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، والذي قد يعطي تلميحات أكبر حول الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة.
وأخيراً، كان الجنيه الاسترليني هو الأكثر هبوطاً بين العملات خلال تداولات اليوم الأربعاء وسجل تراجعاً بنسبة تصل إلى 3.65% في ظل استمرار المخاوف حيال تفشي فيروس كورونا في البلاد، وتأثيره السلبي القوي على اقتصاد بريطانيا، وتصريحات بريطانيا حول عدم وجود نية لتمديد الفترة الانتقالية للبريكست، بما يزيد من الضغوط على الاقتصاد البريطاني خلال الفترة المقبلة.