Arabictrader.com - حقق الدولار النيوزلندي أرباحاً ملحوظة خلال تعاملات اليوم الإثنين وكان أكثر العملات ربحاً بنسبة تصل إلى 1.28% بالتزامن مع التفاؤل حيال انتهاء تفشي فيروس كورونا داخل البلاد وبخاصة بعد أن قررت رئيسة وزراء نيوزلندا، جاسيندا أرديرن، إلغاء كافة قيود الإغلاق المفروضة سابقاً لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بداية من غداً الثلاثاء، وذلك باستثناء قيود إغلاق الحدود، حتى ينتهي الفيروس نهائياً.
وفي المرتبة الثانية، جاء الدولار الاسترالي بنسبة أرباح تصل إلى 0.91% مستفيداً من بيانات الميزان التجاري في الصين والتي جاءت أفضل من توقعات الأسواق، وهو ما عزز من أرباح العملة الاسترالية لأن استراليا تعتبر من أكبر الشركاء التجاريين للصين.
وفي الوقت ذاته، سجل الين الياباني ارتفاعاً بنسبة تصل إلى 0.90% بالتزامن مع ضعف شهية المخاطرة في الأسواق، واستفادته من زيادة الطلب عليه باعتباره ملاذ اَمن.
وأيضاً، سجل الدولار الكندي ارتفاعات ملحوظة بنسبة 0.32% في ظل استفادته من ارتفاع أسعار النفط في ظل قرار أوبك بتمديد تخفيضات الإنتاج الحالية إلى ما بعد يونيو الجاري، بهدف إعادة التوازن إلى أسواق النفط الخام. وكذلك البيانات الاقتصادية في الصين، ساهمت أيضاً، في تعزيز التفاؤل بالأسواق بزيادة الطلب الصيني على النفط الخام خلال الفترة المقبلة.
وعلى الجانب الاَخر، سجل الدولار الأمريكي هبوطاً طفيفاً بنسبة 0.34% وذلك بعد الارتفاع القوي الذي حققه بنهاية الأسبوع الماضي مستفيداً من إيجابية بيانات التوظيف الأمريكية، ولكن مع مستهل التداولات بدأ الدولار في التراجع، وربما يرجع السبب في ضعف شهية المخاطرة في الأسواق مع غياب البيانات الاقتصادية المهمة، وترقب قرارات الاحتياطي الفيدرالي في منتصف هذا الأسبوع.
وأيضاً، سجل الفرنك السويسري هبوطاً ملحوظاً بنسبة تصل إلى 0.61% رغم ضعف شهية المخاطرة في الأسواق. كما تراجع الجنيه الاسترليني بنسبة 1.07% وربما السبب يرجع في استمرار التطورات المتعلقة بالبريكست وعدم تحقيق تقدم يذكر في المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول اتفاق التجارة الحرة بين الجانبين حتى الاَن.
وأخيراً، جاء اليورو على رأس قائمة العملات الأكثر هبوطاً بنسبة تصل إلى 1.39% بالتزامن مع المخاوف حيال الاقتصاد الأوروبي وبخاصة بعد سلبية بيانات الناتج الصناعي في ألمانيا، والتي تعتبر أكبر اقتصاد أوروبي، حيث أظهرت بيانات الناتج الصناعي الألماني هبوطاً بنسبة 17.9%، بأسوء من توقعات الأسواق والتي أشارت إلى هبوطه بنسبة 16.0% فقط، بما عزز المخاوف حيال تعافي أكبر اقتصاد أوروبي من تداعيات فيروس كورونا.