📊 اكتشف كيف يبني كبار المستثمرين محافظهمافتح محافظ الكبار

تقرير العملات: الين الياباني الأكثر خسارة لهذا السبب !

تم النشر 25/08/2020, 15:47
© Reuters.  تقرير العملات: الين الياباني الأكثر خسارة لهذا السبب !
GBP/USD
-
USD/CHF
-
CAD/USD
-
CL
-
DXY
-

Arabictrader.com - سجل الين الياباني خسائر قوية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء وكان أكثر العملات بين مختلف العملات الرئيسية تراجعا بنسبة 4.53% وذلك بفضل ارتفاع شهية المخاطرة في الأسواق، وضعف الطلب على العملة اليابانية باعتباره ملاذ اَمن في ظل التفاؤل حيال المباحثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتأكيد على ضرورة الالتزام ببنود الاتفاق التجاري الجزئي بين الجانبين، والاستمرار في التباحث بوتيرة إيجابية من أجل التوصل إلى اتفاق بين أقوى اقتصادين في العالم.

وأيضا، سجل الدولار الأمريكي هبوطا ملحوظا بنسبة تصل إلى 0.89% بالتزامن مع ضعف الطلب عليه في ظل استمرار ترقب الحزمة التحفيزية الجديدة من أجل دعم الاقتصاد ضد تداعيات تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلى استمرار مراقبة المسار الاقتصادي وبخاصة في ضوء تزايد أعداد مصابي فيروس كورونا في الولايات المتحدة مؤخرا.

كما هبط الدولار الكندي بشكل طفيف وتحديدا بنسبة 0.03% مع تأثره بأسعار النفط الخام، حيث أن أسعار النفط الخام تباينت اليوم الثلاثاء حيث ألقى المتداولون الضوء على تعطل الإنتاج في خليج المكسيك الأمريكي جراء العواصف الاستوائية إلي جانب ارتفاع أعداد حالات إصابات فيروس كوفيد 19 مجددا في آسيا وأوروبا.

وعلى الجانب الاَخر، سجل الجنيه الاسترليني ارتفاعات قوية خلال تداولات اليوم وكان أكثر العملات ربحا بنسبة تصل إلى 3.13% مع تزايد الطلب عليه في ظل التفاؤل حيال الاقتصاد البريطاني وبخاصة بعد تصريحات وزير الأعمال البريطاني بأنه يجب الاستمرار في إعادة فتح الاقتصاد على مراحل، وأن التركيز حاليا على توفير الفرص والوظائف للشباب.

وأيضا، سجل اليورو ارتفاعات ملحوظة بين العملات بنسبة تصل إلى 0.81% مستفيدا من توقعات معهد IFO نمو الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنحو 7% في الربع الثالث للعام الجاري، مضيفا بأن أداء المنتجين الألمان يعد جيد للغاية بالنظر إلى الوضع في البلدان الأوروبية الأخرى.

ولقد سجل كلا من الفرنك السويسري والدولار الاسترالي ارتفاعات طفيفه بنسبة تصل إلى 0.76% و 0.43%، مع غياب المؤثرات المهمة على تداولاتهم خلال التعاملات.

وكان أقل العملات ربحا خلال التعاملات هو الدولار النيوزلندي بنسبة تصل إلى 0.33% فقط بالتزامن مع استمرار المخاوف تجاهه وبخاصة مع قيود الإغلاق المفروضة في البلاد من أجل احتواء تفشي فيروس كورونا والتي أضرت بالاقتصاد النيوزلندي بشكل قوي، حيث أعلن أن الحكومة النيوزلندية تتوقع أن يتسبب الإغلاق الحكومي في تكبد الناتج المحلي الإجمالي خسارة بمقدار 500 مليون دولار نيوزلندي.

اطلع على المقالة الأصلية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.