Investing.com - تعد أدوات الدين الأمريكية من أكثر الديون أمانا على مستوى العالم، حيث تلجأ إليها اغلب دول العالم للاستثمار فيها بدءا من الصين نهاية بالدول التي تعاني عجزا في ميزانيتها.
والمملكة العربية السعودية واحدة من أكبر اقتصادات منطقة الشرق الأوسط، وتلجأ هي الأخرى لتنويع استثماراتها، ومن بينها تلك التي تستثمرها في السندات الأمريكية.
ومنذ شهر يناير الماضي والذي سجلت فيه المملكة أخر زيادة في استثمارات سندات الدين الأمريكية، والتي بلغت حينها 182.9 مليار دولار، انخفضت استثمارات المملكة بنحو 58 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي، وذلك عقب ظهور بوادر جائحة كورونا مطلع فبراير الماضي بشكل أكثر وضوحا وتأثيرا.
وشهد شهري مارس وابريل الهبوط الأكبر في قيمة استثمارات المملكة بالسندات الأمريكية.
وانخفضت استثمارات المملكة في مارس من 184.4 مليار دولار الى 159.1 مليار دولار، لتهبط بوتيرة أسرع خلال ابريل الذي خفضت فيه المملكة استثماراتها الى 125.3 مليار دولار، وذلك بأكثر من 35 مليار دولار.
تراجعت حيازة السعودية من سندات الخزانة الأمريكية بشكل طفيف خلال شهر يوليو 2020 لتصل إلى 124.6 مليار دولار، بانخفاض قدره 361 مليون دولار، مقارنة بشهر يونيو الماضي.
واستقر ترتيب السعودية على المركز الـ 16 ضمن كبار حاملي السندات الأمريكية في شهر يوليو 2020، مقارنة بمركزها في شهر يونيو الماضي.
وجاءت استثمارات السعودية في سندات الخزانة الأمريكية خلال شهر يوليو الماضي على 90.87 مليار دولار "سندات طويلة الأجل" تمثل 73% من الإجمالي، و33.71 مليار دولار "سندات قصيرة الأجل" تشكل ما نسبته 27%.