⏳ الساعات الأخيرة! وفر ما يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

عاجل: رئيس الفيدرالي يحذر من تداعيات "مأساوية" لفشل تمرير حزمة التحفيز

تم النشر 06/10/2020, 17:46
محدث 06/10/2020, 18:19
© Reuters.
DJI
-

Investing.com - حذر رئيس الاحتياطي الفيدرالي اليوم، جيروم باول، في حديث له من التداعيات المأساوية لفشل كل من الكونجرس ووزارة الخزانة في تمرير حزمة التحفيز المنتظرة. وقال إن الاقتصاد الأمريكي ما زال بحاجة لمزيد من التحفيزات.

أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على أن الاقتصاد الأمريكي بحاجة للمزيد من الدعم المالي، على الرغم من التعافي من "الكارثة الطبيعية" التي خلفها فيروس كورونا إلى الآن. 

في حديث لباول ألقاه أمام رابطة اقتصادات الأعمال، قال إنه من الأفضل للكونجرس أن يزيد من الدعم المالي، وليس العكس. 

قال باول: "تراجع الدعم سيؤدي لتعافي أضعف، ويخلق صعوبات نحن في غنى عنها للمنازل والأعمال." 

وسيؤدي هذا لإشهار الشركات إفلاسها، ومعاناة حادة في المنازل. 

"على الجانب الآخر، لو كانت القرارات السياسية أكثر مما يلزم، لن تكون الزيادة مهملة." وفق باول. 

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي: "التعافي سيكون أقوى، وأسرع لو كانت السياسات النقدية والمالية متسقة في تزويد الاقتصاد بما يلزم من دعم لحين انتهاء فترة الخطر." 

وأكد الحزبان الجمهوري والديموقراطي على رغبتها في تمديد حزم التحفيز، ولكن اشتكى الجمهوريون من أن الحزمة الجديدة التي تلقى دعمًا ديموقراطيًا أغلى من اللازم، ويريدون التفاوض على أرض وسط. 

وتحدث كل من وزير الخزانة الأمريكي، ستيفين منوتشين، ونانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، في محاولة لكسر الجمود. والمحادثات مستمرة إلى الآن. 

امتدح جيروم باول المشرعين مع تمريرهم 4 حزم تحفيز سابقة في مارس وأبريل، ودعاهم "الأكبر والأكثر ابتكارًا في الاستجابة للكارثة الأعنف منذ الركود العظيم." 

عملت تلك الإجراءات على تخفيف حدة الهبوط الحادثة مع انزلاق أقدام الاقتصاد في ركود، وارتفاع التسريحات من العمل التي قادت لتراجع في الطلب الاستهلاكي، وبالتالي المزيد من التسريحات. 

ساعد هذا الاقتصاد على النجاة من كارثة طبيعية، وفق باول. 

ولكن ما زالت المساعدة مطلوبة، مع زيادة عدم اليقين في الأفق. 

هناك مخاوف من أن الأرباح السريعة التي تولدت بعد إعادة فتح الاقتصاد، ربما تكون انتقالية، وتمهيدية لسقوط أكبر قبل التعافي الكامل، مع معاناة بعض القطاعات من تداعيات الوباء." 

وهبط معدل البطالة إلى 7.9% في شهر سبتمبر من ذروة 14.7%، وقال إن السوق "ما زال أمامه طريق طويل للتعافي." 

وأكد بأول على الأسر منخفضة الدخل، وكونها عرضة لتداعيات أقسى للوباء. 

كما أن التوظيف يعاني من انخفاض قوي، مع بقائه 21% دون المستويات المسجلة في شهر فبراير. 

وافتتحت الأسواق العالمية على ارتفاع، ليسجل مؤشر داو جونز ما نسبته 0.17%. 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.