Arabictrader.com - واصل الدولار النيوزلندي صعوده خلال تداولات اليوم الجمعة بما يجعله في صدارة العملات الأكثر ارتفاعا خلال التعاملات، متفوقا على كل من الفرنك السويسري واليورو والدولار الاسترالي، الذين سجلوا ارتفاعا أيضا خلال تداولات اليوم.
سجل الدولار النيوزلندي خلال اليوم الجمعة ارتفاعا بحوالي 2.64% مقارنة بالعملات الأخرى، وذلك مع إعلان السلطات في نيوزلندا عن رفع قيود الإغلاق في جميع أنحاء البلاد، وفي الولايات الأكثر إصابة بفيروس كورونا، يتقدمهم ولاية أوكلاند، وذلك بالتزامن مع تراجع الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.
في الوقت نفسه، دعمت الأنباء الصادرة عن دعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على العمل على مشروع قانون بحزمة تحفيز خاصة لدعم قطاع الطيران والشركات الضغيرة، من تحسن شهية المخاطرة في الأسواق، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على تحركات عملات السلع.
على الرغم من ان الفرنك السويسري أحد عملات الملاذ الآمن وتراجعه بالأمس بصورة ملحوظة، فقد نجح الفرنك السويسري في تسجيل ارتفاع بنحو 1.53% بين العملات الرئيسية، بما يجعله في المرتبة الثانية من حيث الارتفاعات، مستغلا ضعف الدولار الأمريكي USD خلال تداولات اليوم.
كذلك، كان للبيانات الصادرة في سويسرا عن تحسن معدل البطالة خلال سبتمبر الماضي تأثير إيجابي على تحركات العملة، حيث سجل معدل البطالة في سويسرا ارتفاعا بنسبة 3.3% بأقل من توقعات الأسواق والقراءة السابقة بتسجيل ارتفاع بنسبة 3.4%.
كانت المرتبة الثالثة من حيث الارتفاعات من نصيب اليورو، الذي صعد بنسبة 0.64% عقب التصريحات الصادرة عن صناع القرار في منطقة اليورو عن إمكانية تفعيل خطة صندوق التعافي في بداية 2021، بما سيدعم الاقتصاد الأوروبي الذي أنهكته أزمة فيروس كورونا.
من ناحية أخرى، حدت المخاوف من تفعيل قيود الإغلاق في الدول الأوروبية من ارتفاع اليورو، في ظل التزايد المتواصل في أعداد المصابين بفيروس كورونا في دول أوروبا، ووصل الإصابات اليومية إلى مستويات قياسية في كثير من الدول.
لليوم الثاني على التوالي، نجح الدولار الاسترالي في الارتفاع مقابل العملات الرئيسية الأخرى، فبعد أن تصدر ارتفاعات أمس، سجل اليوم الدولار الاسترالي ارتفاعا بنسبة 0.54%، ليصبح في المرتبة الرابعة بين أكثر العملات ارتفاعا اليوم، عقب صدور تقرير الاستقرار المالي الصادر عن البنك الاحتياطي الاسترالي، والذي أكد فيه على أن النظام المالي في استراليا قويي لتحمل الانكماش الاقتصادي.