احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أهم ٥ أحداث مؤثرة في البورصة العالمية لليوم الجمعة 20 نوفمبر

تم النشر 20/11/2020, 14:49
© Reuters.

بقلم جيفري سميث

Investing.com – كاليفورنيا تمنع التجول بعد الـ 10 مساءً، ومركز السيطرة على الأمراض يحث الأمريكيين على عدم السفر للاحتفال بعيد الشكر مع عائلاتهم. الإدارة الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي في معركة حول برامج القروض الطارئة. شي جين بينغ يقدم لآسيا، من جديد، بديلاً للقيادة الأمريكية، والجنيه الإسترليني يرتفع على أمل التوصل إلى اتفاقية تجارية. فايزر تقدم طلباً رسمياً للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواءFDA ، بينما تقول منظمة الصحة العالمية إن علاج الريمسفير الخاص بشركة جلعاد العلمية، ليس فعالاً ضد فايروس كورونا.

اليك ما تحتاج إلى معرفته حول الأسواق المالية لليوم الجمعة 20 نوفمبر:

1. مركز السيطرة على الأمراض "يُلغي" عيد الشكر، وكاليفورنيا تصدر حظر تجول

حث مركز السيطرة على الأمراض CDC المواطنين الأمريكيين على عدم السفر لقضاء عطلة عيد الشكر مع أقاربهم، في محاولة لتجنب ما يعد بحدث "فائق العدوى" على مستوى البلاد، يشبه ما حصل في العطلات المشابهة التي شهدها هذا العام.

كما أصدرت ولاية كاليفورنيا في وقت متأخر من يوم أمس الخميس أمراً بالبقاء في المنزل بين 10 مساءً و 5 صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث تكافح الولاية للتعامل مع الموجة الثانية من أصابات الفايروس. كما ارتفع عدد حالات الاستشفاء في البلاد إلى ما فوق حاجز الـ 80 ألف يوم أمس الخميس كذلك. وبالنسبة لكاليفورنيا فلقد ارتفع عدد حالات الاستشفاء بنحو 70٪ مقارنة بالشهر الماضي.

2. مونشين يتصرف بما لا يسر الفيدرالي

طلب وزير الخزينة ستيفن منوشين إعادة 455 مليار دولار من أموال برامج الإقراض ضمن حزمة CARES المخصصة لمواجهة آثار الوباء، والتي تم إقرارها في مارس، إلى وزارة الخزينة الأمريكية حتى يتم استخدامها في برامج أخرى. وكانت هذه الأموال مخصصة للإقراض العام للحكومات المحلية والشركات والمؤسسات غير الربحية. ويُعزى الفضل إلى برنامج الإقراض في لعب دور حيوي في حماية البلاد من سيناريو أسوأ بكثير مما حصل حتى الآن جراء الركود الاقتصادي الذي تسبب فيه الوباء. وهنالك بعض المخاوف من أن يتسبب سحب هذا البرنامج في حدوث ركود أكبر في الطلب مما يمر به الاقتصاد الأمريكي حالياً.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وكان رد بنك الاحتياطي الفيدرالي، الجهة المسؤولة عن برنامج القروض، هو أنه "يُستحسن أن تستمر المجموعة الكاملة من برامج الطوارئ التي تم إقرارها خلال الوباء، في أداء دورها المهم كداعم مُساند لاقتصادنا الذي لا يزال يعاني من الإجهاد والضعف". ويرى البعض أن هذا التصريح قد يكون الشرارة الأولى في خلاف بين وزارة الخزينة والاحتياطي الفيدرالي.

وفي إشارة مختلفة تماماً، وافق زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل على العودة إلى طاولة المفاوضات مع الديمقراطيين في محاولة للتوصل إلى حزمة إنقاذ جديدة، الأمر الذي يثير الآمال في استمرار الطلب في دعم الاقتصاد. وبسبب هذه التضاربات، لم تعد الأسواق متأكدة بشكل كبير من الاتجاه الذي يجب أن تتجه إليه بخصوص التحفيز.

ويُشكل هذا الخلاف العلني بيم منوشين والاحتياطي الفيدرالي أحدث إشارة إلى أننا بصدد فترة انتقالية فوضوية على نحو متزايد. وكرر محامو الحملة الانتخابية للرئيس ترامب المزاعم بشأن المخالفات الانتخابية، والتي رفضتها حتى الآن أكثر من 20 محكمة. وسيلتقي الرئيس ترامب في وقت لاحق يوم الجمعة مع ممثلين اثنين عن الهيئة التشريعية في ولاية ميشيغان، في محاولة لمنع الولاية من التصديق على نتيجة الانتخابات. ويتصدر المرشح جو بايدن عملية فرز الأصوات هناك بفارق 156 ألف صوت.

3. الأسواق الأمريكية تتجه إلى أخر جلسات الأسبوع بأداء متضارب

تتحضر الأسهم الأمريكية لافتتاح جلسة اليوم الجمعة على تضار، مع تلاشي التفاؤل الذي عاشته يوم الإثنين في ظل المزيد من إعلانات اللقاحات، تحت ضغط المخاوف المستمرة من أن تتسبب أعداد الاصابات، والقيود المفروضة، في تأثير كبير على النشاط الاقتصادي في الربع الأخير من العام.

فعند الساعة 6:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (11:30 صباحاً بتوقيت جرينيتش)، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر {{169|داو جونز}} بـ 56 نقطة أو ما يعادل 0.2٪. كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر {{8839|إس إن بي 500}} بنسبة 0.1٪. أما العقود الآجلة لمؤشر {{8874|نازداك 100}} فلقد ارتفعت بنسبة 0.2٪.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وعلى الرغم من إعلان شركة موديرنا عن فاعلية لقاحها يوم الإثنين، وإعلان شركة فايزر يوم أمس الخميس أن معايير السلامة للقاحها تطابق متطلبات الهيئات التنظيمية، إلا أن مؤشر {{169|داو جونز}}، ومؤشر {{166|إس إن بي}} يقتربان من إنهاء الأسبوع على تراجع، ويبقى مؤشر {{14958|نازداك}} وحده في المنطقة الإيجابية حتى الآن.

ومن بين الأسهم التي من المحتمل أن تكون تحت الأضواء في جلسة اليوم، تبرز أسهم جلعاد العلمية (NASDAQ:GILD) التي رفضت منظمة الصحة العالمية عقارها المضاد للفيروسات المبني على مركب (ريميدسفير) الكيميائي المعقد، باعتباره غير فعال في علاج المرضى المصابين بفايروس كورونا. كما سيركز المستثمرون على سهم تسلا (NASDAQ:TSLA) الذي وصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق يوم أمس الخميس، بعد ترقيه تصنيفه من قبل شركتين استثماريتين. وبالتأكيد، ستبقى الأضواء على أسهم فايزر (NYSE:PFE) وبيو إن تيك (NASDAQ:BNTX) بعد أن أعلنتا أنهما ستقدمان طلباً لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية للحصول على موافقة للقاحهما المشترك والمضاد لفايروس كورونا.

4. جينبينغ يقدم الوعود وبنك الشعب الصيني يمتنع عن تغيير سياسته

قال الرئيس الصيني شي جينبينغ في خطاب أدلى به اليوم (بالتوقيت المحلي) إن الصين ستبقى ملتزمة بالعولمة والتجارة الحرة. وقال الرئيس الصيني في اجتماع ضم قادة سياسيين ورجال أعمال "بالتأكيد لن نسلك طريق الانعكاس التاريخي ولن نسعى إلى "فك الارتباط " أو إنشاء "دوائر صغيرة مغلقة وحصرية".

وقال جينبينغ إن البلاد ستوقع المزيد من اتفاقيات التجارة الحرة شبيهة باتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، وهي اتفاقية لا تضم الولايات المتحدة ولكنها تضم تقريباً جميع دول جنوب شرق آسيا وأستراليا ونيوزيلندا، والتي تم الاتفاق عليها في نهاية الأسبوع الماضي.

وفي ذات الوقت، اختار بنك الشعب الصيني عدم الانضمام إلى القائمة المتزايدة من البنوك المركزية العالمية التي قامت بتسهيل السياسة النقدية، حيث أبقى على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 3.85٪.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

5. الإسترليني يستفيد من البيانات والمحادثات

أصبح الجنيه البريطاني في طريقه إلى أعلى إغلاق أسبوعي له مقابل الدولار منذ أغسطس، وسط مزيج من البيانات الاقتصادية القوية والتفاؤل بأنه يمكن تفادي نهاية غير منتظمة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد انتهاء الفترة الانتقالية المعمول بها حالياً.

وارتفع {{2|الباوند}} أمام الدولار بنسبة 0.2٪ ليتداول عند 1.3286، كما كان في اتجاهه نحو حاجز الـ 1.12 أمام {{1751|اليورو}}، بعد أن ذكر المكتب الوطني البريطاني للإحصاءات أن {{ecl-258||مبيعات التجزئة}} قد ارتفعت بنسبة 1.2٪ على أساس شهري وبنسبة 5.8٪ على {{ecl-731||أساس سنوي}}، من 4.6٪ في الشهر السابق، وهو ما جاء عكس التوقعات المتشائمة التي كانت تترقب تراجعاً إلى 4.2٪.

ورغم هذه البيانات الطيبة، إلا أن الأخبار المتعلقة بالجهود التي تسعى إلى التوصل لاتفاقية تجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لا تزال هي المحرك الرئيسي للجنيه الاسترليني، ولذلك، يميل رد فعل الأسواق على البيانات الاقتصادية إلى أن يكون محدوداً.

وفي تقرير بنك (آي إن جي) اليومي، قال المحللون: "إن بعض دول الاتحاد الأوروبي حثت المفوضية الأوروبية على إعلان الخطط التي قامت بتحضيرها تحسباً لاحتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاقية تجارية، وهو ما يثير بعض الشكوك حول حالة التقدم في المفاوضات. ستكون هذه الأيام حاسمة بالنسبة للبريكزيت، ويجب أن نتوقع حركات كبيرة في الجنيه الإسترليني في أي وقت الآن".

من ناحية أخرى، نقلت وكالات الأنباء عن مسئولين في الاتحاد الأوروبي، دون الكشف عن هويتهم، أن الجانبين يضيقان تدريجيا خلافاتهما بشأن القضايا الرئيسية مثل قوانين المساعدات الحكومية للشركات، وحصص الصيد.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.