🏃 احصل على عرض الجمعة البيضاء مبكرًا. الآن، خصم يصل إلى 55% على InvestingPro!احصل على الخصم

ما بين التلاعب بالعملة وبريكست، أوروبا لا تزال تائهة

تم النشر 20/12/2020, 14:40
© Reuters.
EUR/USD
-
GBP/USD
-
USD/CHF
-
DXY
-

Investing.com - تتصاعد الأحداث في القارة العجوز، فما بن اتهامات بالتلاعب بالعملة ومفاوضات بريكست التي دخلت ساعتها الأخيرة.

تقف القارة التي كانت يوما ما متحدة تائهة ما بين قوة الماضي والخوف من ضعف ووهن المستقبل .

التلاعب بالعملة

وصفت إدارة ترامب يوم الأربعاء الماضي سويسرا وفيتنام بأنهما دولتين متلاعبين بالعملات مما يعقد الأمور لفريق الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

 وضم التقرير الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية الهند وتايلاند وتايوان أيضاً إلى قائمة الدول التي ترى الولايات المتحدة أنها قد تعمد إلى خفض قيمة عملاتها مقابل الدولار.

 ويصاحب هذا التصنيف تداعيات مختلفة بما في ذلك إمكانية فرض بعض الرسوم التجارية.

 ومن جهتهما، نفت سويسرا وفيتنام تلك المزاعم.

التزام

ورفض البنك الوطني السويسري، أو بالأحرى لم يلتفت إلى تصنيف إدارة الرئيس ترامب لسويسرا كدولة متلاعب بالعملة. 

وتعهدت الهيئة التنظيمية السويسرية يوم الخميس بمواصلة السياسة النقدية التوسعية، أما على صعيد التدخل في سوق الصرف الأجنبي.

 فذكر البنك أنها إحدى الأدوات الحيوية لضمان ظروف نقدية مناسبة في ظل تداعيات الجائحة.

 وأبقى البنك المركزي على سعر الفائدة دون تغيير عند أقل مستوى فائدة في العالم والذي يبلغ سالب 0.75%.

 وأعلن البنك عن حرصه على شراء العملات الأجنبية "بقوة أكبر".

 وقال البنك المركزي السويسري إن التدخلات في سعر الصرف الأجنبي كانت ضرورية لتخفيف الضغط على الفرنك السويسري.

العملة التي زاد بريقها وجذبت تدفقات الملاذ الآمن خلال الجائحة.

 وسعياً من البنك المركزي لوضع مستوى التدخلات ضمن منظورها الصحيح.

أعلن عن شراء عملات أجنبية بما يعادل حوالي 90 مليار فرنك فرنسي خلال النصف الأول من عام 2020 .

مما أدى إلى تقزيم مستوى تدخلاته في السنوات السابقة.

ورفض توماس جوردان رئيس البنك الوطني السويسري إعطاء تفاصيل حول مستوى تدخلات البنك خلال النصف الثاني من العام الحالي.

بنك إنجلترا 

وأعلن بنك إنجلترا يوم الخميس الماضي عن عزمه الإبقاء على سياسته النقدية دون تغيير .

مشيراً إلى توقعات "غير مؤكدة على نحو غير عادي" للاقتصاد البريطاني على خلفية تفشي الجائحة والأوضاع الناتجة عن انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي والاتجاهات العامة بشأن كلتا القضيتين. 

وتواجه لجنة السياسة النقدية التابعة للهيئة التنظيمية صعوبات في تقييم ما إذا كانت الآفاق الاقتصادية قد تحسنت أو تدهورت.

 مما دفعها إلى اتخاذ قرار بالاحتفاظ بأسعار الفائدة عند مستوى 0.1% .

والإبقاء على المستوى المستهدف لبرنامج شراء الأصول عند 895 مليار جنيه إسترليني حتى نهاية عام 2021. 

هذا ولم يعلق بنك إنجلترا على مراجعته لجدوى تطبيق أسعار الفائدة السلبية في الأشهر المقبلة.

 بينما قام بتمديد مخطط توفير التسهيلات الائتمانية المخفضة للبنوك التي توفر قروض الشركات الصغيرة.

 وجاء قرار الإبقاء على السياسة النقدية دون تغيير بالإجماع بعد أن رأت لجنة السياسة النقدية أن التطورات الاقتصادية منذ اجتماعها الأخير في نوفمبر لم تغير التوقعات بشكل كبير.

طباعة النقود

وصرحت لجنة السياسة النقدية أيضاً إنها ستقوم بطباعة أوراق النقد وأكدت عزمها شراء السندات الحكومية في بداية عام 2021 بوتيرة مماثلة للمعدل الحالي .

مما يتيح لها المرونة في إبطاء عمليات الشراء في وقت لاحق من عام 2021 إذا تدهورت الظروف الاقتصادية بصورة شديدة.

 كما تعهدت "باتخاذ أي إجراء إضافي ضروري" إذا تدهورت التوقعات الاقتصادية وأكدت عدم التفكير في رفع أسعار الفائدة.

 حتى يكون هناك "دليل واضح على إحراز تقدم كبير في القضاء على الطاقة الفائضة وتحقيق مستوى التضخم المستهدف بواقع 2% بشكل مستدام".

بريكست 

حذر ميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة من أن المحادثات التجارية مع المملكة المتحدة قد وصلت إلى "لحظة الحقيقة".

حيث لم يتبق سوى ساعات قليلة لتحديد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق من عدمه.

 وفي سياق حديثه أمام البرلمان الأوروبي في ذلك الصباح، صرح بارنييه إنه يعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق إلا أن نقاط الخلاف الشائكة ما زالت قائمة.

 لا سيما قضية مصايد الأسماك. "لم يتبق أمامنا سوى القليل من الوقت، بضع ساعات فقط، إذا أردنا ان يكون هذا الاتفاق سارياً في الأول من يناير".

 وهو التاريخ الذي تنتهي فيه الفترة الانتقالية لما بعد انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي، وأضاف أن الجانبين "سيجريان محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق مقبول".

تحذير

من جهته، تحدث رئيس وزراء المملكة المتحدة بوريس جونسون في وقت لاحق  محذراً من أن محادثات انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي ما تزال "صعبة".

 وحث الاتحاد الأوروبي على التوصل إلى "رؤية منطقية" وتحسين شروطه من أجل ابرام صفقة تجارية مستقبلية. 

وواصل قوله: "بابنا مفتوح وسنستمر في المحادثات.

 لكن يجب أن أقول إن الوضع يبدو صعباً فثمة هوة ينبغي ردمها."

الاسترليني

وشهدت تداولات الجنيه الإسترليني اداءً جيدا خلال الأسبوع، إذ وصل إلى 1.3624، وهو أقوى مستوى يصل له منذ مايو 2018 مقابل الدولار المتعثر.

 وتزايدت مكاسب الجنيه الإسترليني على خلفية ضعف أداء الدولار الأمريكي ونتيجة للبيانات المتفائلة عن اقتصاد منطقة اليورو والآمال المتعلقة بإقرار حزمة تحفيز مالي جديدة في الولايات المتحدة. 

وبدأ الجنيه الإسترليني بعد ذلك يفقد مكاسبه من يوم الخميس واستمرت التراجعات حتى يوم الجمعة.

اذ انخفض بنسبة 0.76% مقارنة بأعلى مستوياته المسجلة في عامين وأغلق عند مستوى 1.3520 ، محققاً مكاسب إجمالية قدرها 1.81% مقابل الدولار الأمريكي على مدار الأسبوع.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.