Investing.com - هل يبقى الاقتصاد العالمي رهينة فيروس كورونا، وإن كان الاقتصاد العالمي قادرا على التعافي من تداعيات الجائحة، فمتى يبدأ إذن؟
وخلال العام الجاري هل تتبدل وجهة التدفقات النقدية، هل تفضل الأسهم أم تتوجه صوب العملات، أم أن حالة عدم اليقين لا تزال تلف الصورة التي قد تبدو قاتمة؟
بعد إعلان الحرب، ماذا فعلت 20 عملة مشفرة بقيادة بتكوين؟
هل فعلها ترامب، ومن الأكثر فرحا برحيله الآن؟
الذهب والدولار
توقع تقرير آفاق الاستثمار العالمي 2021 إمكانية عودة النمو الاقتصادي العالمي بحلول النصف الثاني من عام 2021.
وذلك مع دخول الاقتصادات المتطورة (SE:2120) إلى مرحلة من الاستقرار بعد الخروج من أزمة جائحة (كوفيد-19).
وكانت الأسواق الناشئة قد تأثرت بشكل خاص بتداعيات الوباء، إلا أن خفض قيمة العملات بالتزامن مع إطلاق الحوافز المالية والنقدية الضخمة في عدد من أكبر الاقتصادات الناشئة يؤهلها لتحقيق مكاسب جيدة خلال العام الحالي.
ما الذي ينتظر الذهب والدولار بعد عودة تلك المرأة؟
ومن المتوقع وفقا للتقرير الصادر عن الذراع الاستثماري الصادر عن بنك أبوظبي الأول أن تضعف القيمة المبالغ بها للدولار أكثر هذا العام.
ويعود ذلك بشكل جزئي إلى انعكاس العديد من التدفقات النقدية إلى وجهات أكثر أمناً كالذهب.
وذلك بعد أن كانت الاستثمارات موجهة نحو الأصول في الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي، الأمر الذي سيدعم الأسواق الناشئة وحركة السلع.
حرب العملات تشتعل: أحدهم بمستوى تاريخي، الأخرى تتحدى التحذيرات، وبتكوين تشاهد
أوروبا وأمريكا
وقال رئيس إدارة استراتيجيات الاستثمار وإدارة الاستثمار للخدمات المصرفية للأفراد في بنك أبوظبي الأول ستظهر الأسواق العالمية تعافياً ملموساً من التراجعات التي فرضتها جائحة (كوفيد-19).
واضاف ألان ماركوس، لكن هذا التعافي سيكون موجهاً أكثر نحو الاستقرار.
وسيكون للحذر الكبير في إنفاق المستهلكين وارتفاع معدلات البطالة وإعادة هيكلة الكثير من الأعمال آثار مباشرة على الاقتصادات المتطورة.
بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
عاجل: ترامب يتخذ هذا القرار الخطير، وبايدن لن ينفذ
في حين ستواجه المملكة المتحدة التأثير الكامل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن تكون فعالية الاستجابة للوباء عنصراً حاسماً في سرعة تعافي مختلف الأسواق.
عاجل: قرار سعودي هام بشأن الوظائف
وذلك بما يشمل أيضاً تأثير مبادرات التحفيز الاقتصادي.
وبالنسبة لعدد من أكبر الدول الناشئة التي مرّت بأسوأ عام لها منذ حقبة طويلة، فستكون مستعدة لانتعاش قوي في عام 2021.
والذي يرتبط بتوفر اللقاحات على نطاق واسع، ويرتكز أيضاً على حزم الدعم الهائلة التي استفادت منها هذه الاقتصادات.
عاجل: بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) يتحدث عن أرامكو، ماذا قال؟
التاريخ الدامي للكونجرس: حرائق تفجيرات ورصاص، وإعلان ما قبل الكارثة
الشرق الأوسط
وفي أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ستستفيد دول مجلس التعاون الخليجي من برامج الدعم الحكومي والسيولة الإضافية.
والتي تم ضخها في الاقتصادات المحلية لمواجهة تداعيات الوباء.
وقد بلغت قيمة حزم التحفيز الاقتصادي خارج الميزانية العمومية ما يعادل 30% من إجمالي الناتج المحلي في البحرين وعمان.
هل تنفجرأزمة جديدة، أوروبا في خطر، ماذا عن أمريكا، هل تأخر الفطام؟
وكذلك أكثر من 10% في الكويت وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأكثر من 7% في المملكة العربية السعودية.
و ستستفيد دول مجلس التعاون الخليج من استمرار التعافي البطيء في أسعار النفط وحجم الطلب بعد عدة تراجعات خلال الربع الثاني من عام 2020.
لكن تقديرات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تشير إلى أن الطلب العالمي على البترول والوقود السائل قد تراجع بمقدار 8.8 مليون برميل إلى 93.38 مليون برميل يومياً في 2020.
وقد يكون من الصعب العودة إلى المستويات المسجلة في عام 2019 قبل حلول عام 2022.
عاجل : قطر تتخذ هذا القرار الهام بشأن الإمارات
توقعات سابقة
كان الصندوق قد قلص توقعاته للنمو العالمي بشكل طفيف خلال 2020 في تقرير أكتوبر الماضي إلى 5.2 % بدلاً من 5.4 %في تقرير يونيو.
و توقع تباطؤ النمو العالمي إلى حوالي 3.5 بالمئة بين عامي 2022 و2025.
في الوقت الذي توقع فيه انكماشاً بنسبة 4.4 % في 2020، بصورة أقل حد من توقعات الصندوق في يونيو الماضي أيضاً.
بينما تشير توقعات البنك الدولي، بشكل أكثر تحفظاً، إلى تحقيق الاقتصاد العالمي نمو بنسبة 4.2 % خلال العام الجاري.
كما توقع الصندوق ارتفاع معدلات الفقر المدقع على مستوى العالم "لأول مرة منذ أكثر من عقدين كاملين"، وارتفاع في معدلات البطالة.