بقلم نورين بورك
Investing.com - يولي المستثمرون اهتمامهم لحزمة التحفيز الأمريكية. والسوق الأمريكي في عطلة يوم الاثنين، بمناسبة يوم الرئيس. موسم الأرباح يشارف على الانتهاء، ولكن بعض التقارير الهامة منتظرة. وعلى المفكرة الاقتصادية ننتظر: أرقام مبيعات التجزئة، ومحضر اجتماع الفيدرالي الأخير، ستكون أهم الأحداث الواجب مراقبتها. وسيراقب مشاركو السوق أيضًا جلسة استماع تتعلق بالاضطرابات التي خلقتها أسهم: جيم ستوب، وأيه إم سي. بينما بتكوين تقارب مستوى 50 ألف دولار. إليك ما يجب معرفته لبداية الأسبوع.
1. التحفيزات
حزمة التحفيز ستنتقل إلى المرحلة المقبلة خلال الأسبوع، مع جمع أعضاء لجنة الميزانية بمجلس النواب لجميع مكونات التشريع في وثيقة واحدة.
ويقترح بايدن حزمة إنفاق، فوق الـ 4 تريليون دولار التي أقرها سابقه، الرئيس دونالد ترامب. وسيكون لهذه الحزمة تداعيات على الاقتصاد العالمي الذي يتحرك ببطء، وبتعافي غير مستقر، بعد معاناته العام الماضي من أسوأ ركود منذ الكساد العظيم في 1930.
وخلال يوم الجمعة، حثت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، مجموعة السبع الكبار على زيادة الدعم المالي المقدم لاستدامة التعافي، وقال: "آن أوان اتخاذ قرارات كبرى."
2. الأرباح
سجلت مؤشرات إس آند بي 500، وناسداك مستويات قياسية عند الإغلاق ليوم الجمعة، بانتظار حزم التحفيز من واشنطن والتي ستساعد في دعم التعافي الاقتصادي، وشهية المخاطرة. بينما ينتظر المستثمرون أرباح: وول مارت يوم الخميس لمزيد من البيانات الخاصة بإنفاق المستهلك.
كما ينظر المستثمرون لأرباح: الفنادق، والخطوط البحرية، وغيرها من الأعمال التي تلقت ضربة قوية من وباء كورونا. ويبحث المستثمرون عن دلائل ارتداد الاقتصاد من هبوطه.
وتصدر تقارير أرباح هيلتون وورلد وايد القابض، وهايت هوتلز، يوم الأربعاء، بعد ماريوت، والخطوط البحرية النرويجية، وتريب أدفيزور يوم الخميس.
وتغلق الأسهم الأمريكية ليوم الاثنين احتفالًا بيوم الرئيس.
3. البيانات الاقتصادية
وعلى المفكرة الاقتصادية ننتظر بيانات: مبيعات التجزئة، والإنتاج الصناعي لشهر يناير، ومن المتوقع أن توضح قوة للاقتصاد ببداية 2021.
ويراقب المستثمرون يوم الخميس طلبات إعانة البطالة الأمريكية في ظل ضعف سوق العمل. ومشكلات سوق العمل تجعل حزمة الرئيس بايدن بـ 1.9 تريليون دولار أكثر أهمية.
بينما محضر الفيدرالي لشهر يناير منتظر يوم الأربعاء.
4. بتكوين إلى 50 ألف دولار
تلقى سوق العملات الرقمية كثير من الدعم خلال الأسبوع الماضي، وارتفعت العملة الرقمية، بتكوين، يوم الأحد فوق مستوى 50 ألف دولار.
القبول المؤسسي للعملات الرقمية يمتد لآبل، وتوقعات عملة ريبيل
وأعلن بنك أوف نيويورك (NYSE:BK) ميلون خلال الأسبوع الماضي مساعدته للعملاء في التمسك وتحويل وإصدار الأصول الرقمية. وجاءت الأنباء بعد شراء شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) ما قيمته 1.5 مليار دولار من العملات الرقمية، وقبوله العملات الرقمية في الدفع لمنتجاته، بما يدفع العملات الرقمية للاتجاه العام.
وعن تقرير صدر يوم السبت من بلومبرج، فبنك مورجان ستانلي، بذراعه الاستثماري، يدرس شراء العملات الرقمية.
ويرى بعض المشاركين في السوق بأن الحذر واجب.
أسبوع تاريخي لبتكوين: ما التالي هل تزيح الذهب، وننتظرها عند 100 ألف دولار؟
فيقول جافين سميث، من بانكسورا جروب: "على المستثمرين تذكر أن بتكوين ليست مخطط احتيالي للثراء السريع. في الواقع، كانت العملة، وتظل، مصدر شك في ظل تأرجح الأسعار للأسفل، مع رابحين على المدى القصير ينتظرون سحب أرباحهم."
5. جلسة استماع، ما حدث لسوق الأسهم لن يمر مرور الكرام
يتقدم المسؤولون التنفيذيون من: روبن هود، ومن سيتدال، وميلفين كابيتال، وريديت بشهادتهم أمام لجنة الخدمات المالية من مجلس النواب الأمريكي بسبب نوبة الجنون على أسهم مثل غيمستوب كورب (NYSE:GME)، وغيرها من الأسهم التي تعرضت لبيع على المكشوف. وخسرت صناديق تحوط مثل ميلفين الرهان على تلك الأسهم، متكبدة مليارات الدولارات من الخسائر.
وكانت الحركة نابعة من متداولي ريديت، واستخدموا المنصة الأشهر، روبن هود، والتي أوقفت التداول على بعض الأسهم في حموة التداولات.
وقالت المنصة إنها ستفرض قيودًا على التداولات العنيفة التي تسبب في مارجن كول (نداء هامش) بـ 3 مليار دولار، ضاغطة على ميزانية الشركة.
أسبوع ساخن: الذهب بمواجهة الدولار، والأسهم تنطلق، ما تحتاج معرفته
كورونا تقضي على النمو، وشتاء أوروبا ملئ بالتحديات، ماذا عن الاسترليني؟
--هذا التقرير بمساهمة من رويترز