بقلم بيتر نورس
Investing.com - من المرجح أن ينتظر بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى نوفمبر ليعلن عن تقليص رسمي لبرنامج شراء السندات، وفقًا لجولدمان ساكس. و يقدم الديمقراطيون خطط إنفاقهم التقدمية، بينما تخشى الشركات الألمانية من التعرض لمشاكل العرض. هذا وتمكنت عقود النفط الخام من تحقيق بعض المكاسب الأخيرة، بينما تتجه وول ستريت للأعلى. إليك ما تحتاج إلى معرفته عن الأسواق المالية يوم الأربعاء، 25 أغسطس.
بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) يرى فرصة متزايدة لفخص مشتريات الأصول في نوفمبر
تركزت أنظار المستثمرين على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي السنوي في جاكسون هول بولاية وايومنغ، لبعض الوقت، مع تغير المعنويات بشأن النتيجة. هذا وشجع خطاب ألقاه روبرت كابلان، صانع السياسة الفيدرالي المؤثر في نهاية الأسبوع الماضي، على المخاطرة بعد أن أشار إلى أن ارتفاع حالات كوفيد-19 في البلاد، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى متحور دلتا سريع الانتشار، والذي يمكن أن يقنعه بالتصويت لتأجيل كبح جماح برنامج شراء السندات الضخم للبنك المركزي.
قبل ذلك، كان الاعتقاد السائد داخل السوق أن تحسن سوق العمل ومستويات التضخم المرتفعة ستدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى الإعلان عن جدول زمني لتقليص مشترياته من الأصول في هذا الاجتماع.
قال جولدمان ساكس يوم الأربعاء إن احتمالات إعلان التقليص الرسمي في مشتريات الأصول في نوفمبر قد زادت إلى 45٪ من التوقعات السابقة التي وصلت إلى 25٪، وانخفاض فرصة ديسمبر إلى 35٪ من 55٪.
الديمقراطيون يقدمون خطط ميزانية بقيمة 3.5 مليار دولار
اتخذ جدول الأعمال المحلي الطموح للرئيس جو بايدن خطوة إلى الأمام يوم الثلاثاء بعد أن وافق مجلس النواب الأمريكي على إطار عمل للميزانية بقيمة 3.5 تريليون دولار.
لدى التقدميين داخل الحزب الديمقراطي خطط لإنفاق تريليونات الدولارات على عدد من البرامج الاجتماعية، لكنهم يواجهون صعوبات في الحصول على موافقة على هذه المقترحات من خلال الكونجرس نظرًا لأن الحزب يتمتع بقوة تصويتية ضئيلة للغاية.
يعارض الجمهوريون الخطط بشدة، مشيرين إلى التكلفة والوضع المالي غير المستقر للبلاد. لكن الموافقة على إطار العمل يجب أن تسمح للمشرعين الديمقراطيين بالبدء في ملء التفاصيل المتعلقة بالحزمة الشاملة التي من شأنها زيادة الإنفاق على رعاية الأطفال والتعليم والبرامج الاجتماعية الأخرى ورفع الضرائب على الأثرياء والشركات.
الأسهم إلى تتجه لأعلى؛ والإعلان عن أرباح سيلزفورس
من المقرر أن تفتح الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف، وتكافح من أجل تسجيل مستويات قياسية حيث يتراجع المستثمرون قبل ندوة الاحتياطي الفيدرالي المهمة في نهاية الأسبوع.
بحلول الساعة 09:40 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز 6 نقاط، أي أقل من 0.1٪، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500 بمعدل نقطتين، أو 0.1٪، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بمقدار 17 نقطة، أو 0.1٪.
أغلق مؤشر إس آند بي 500 ذو القاعدة العريضة على مستوى مرتفع بنسبة 0.2٪ يوم الثلاثاء، وهو رابع جلسة إيجابية على التوالي وأعلى مستوى إغلاق جديد. ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5٪، مسجلاً أيضًا إغلاقًا قياسيًا، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي القياسي 0.1٪.
اقترب موسم الأرباح ربع السنوية من نهايته، وقد كان ناجحًا إلى حد كبير، مما ساعد في دعم السوق ككل. في بداية الأسبوع، أعلنت 476 شركة في إس آند بي 500 عن نتائجها، وقد تغلبت 87.4٪ من هذه الشركات على الإجماع، وفقًا لبيانات رفينيتيف.
لا تزال هناك بعض الشركات التي ستقدم تقاريرها يوم الأربعاء، بما في ذلك سيبزفورس (بورصة نيويورك: CRM)، وهي واحدة من آخر شركات التكنولوجيا الكبيرة التي تعلن عن أرباحها، وشركة تخزين البيانات المستندة إلى السحابة سنو فليك (بورصة نيويورك: SNOW)، ومتاجر التجزئة لمستحضرات التجميل ألتا بيوتي (ناسداك: ULTA).
الشركات الألمانية قلقة بشأن قضايا التوريد
يتزايد قلق الشركات المصنعة الألمانية، التي غالبًا ما تُشكل المحرك الاقتصادي الرئيسي لأوروبا، من أن يؤدي ضغط الإمدادات العالمية وزيادة الإصابات بفيروس كوفيد إلى الإضرار بالتعافي الاقتصادي في المنطقة. انخفض مؤشر مناخ الأعمال المؤثر التابع لمعهد آي إف أو إلى 99.4 في أغسطس من 100.7 في يوليو، لينخفض للشهر الثاني على التوالي.
وقال كليمنس فويست رئيس آي إف أو في بيان: "إن مشاكل العرض للمنتجات الوسيطة في التصنيع جنبا إلى جنب مع المخاوف بشأن ارتفاع أعداد الإصابة تضع الاقتصاد تحت الضغط".
لتوضيح ذلك، انخفضت الصادرات الألمانية إلى الصين، ثاني أكبر سوق مبيعات في البلاد خارج الاتحاد الأوروبي، بنسبة 3.9٪ على أساس سنوي، وهو أول انخفاض منذ أغسطس 2020، وفقًا للبيانات الصادرة يوم الأربعاء. مع ذلك، ليست كل الأخبار سيئة، حيث قال نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس في وقت سابق يوم الأربعاء أن البنك المركزي قد يراجع توقعاته للاقتصاد الكلي لمنطقة اليورو في سبتمبر بعد مؤشرات النشاط القوية الأخيرة في الربع الثالث.
النفط الخام يعود لتحقيق بعض المكاسب الأخيرة
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء، لتعويض بعض المكاسب القوية الأخيرة على الرغم من أن الخسائر محدودة بعد إشارات على تماسك الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للخام في العالم، على الرغم من انتشار فيروس دلتا المتحور من كوفيد- 19
بحلول الساعة 5:40 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، انخفضت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 0.3٪ إلى 67.33 دولارًا للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3٪ عند 70.19 دولارًا للبرميل.
وقد ارتفع كلا العقدين بنحو 8٪ خلال اليومين الماضيين، مدعومًا بخسارة أكثر من 400 ألف برميل يوميًا من العرض في المكسيك بعد حريق في منصة نفطية.
وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي، التي صدرت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، انخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 1.6 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 20 أغسطس، في حين تراجعت مخزونات البنزين بمقدار مليون برميل.
ومن المقرر إصدار البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
6. حزمة بايدن تضرب العملات الرقمية
يبدو أن حزمة التحفيز الأخيرة التي أقرتها الإدارة الأمريكية بشأن ضخ أكثر من تريليون دولار في مشروعات البنيبة التحتية، لا تزال تثير الجدل.
حيث عمد المشروعون في اللحظات الأخيرة من إقرار القانون بتوسيع الضرائب المستهدفة للـالعملات الرقمية بقيمة 28 مليار دولار، بيد أن التشريع المثير للجدل لم يتم إقراراه بعد.
وكانت الخزانة الامريكية قالت في وقت سابق أنها تسعى لفرض ضرائب على تحويلات العملات الرقمية أو معاملات التي تصل قيمتها إلى 10 آلاف دولار.
ولا تزال العملات الرقمية تعاني للجلسة الثانية على التوالي حيث فقد مجمع التشفير ما يزيد عن 100 مليار دولار خلال الساعات القليلة الماضية، لتخفض القيمة السوقية إلى 2.08 تريليون دولار.
بينما نزلت البتكوين أدنى مستويات الـ49 ألف دولار، ونزلت خلال تلك تلك اللحظات بحوالي 3.8% عند مستويات 47.5 ألف دولار.
وتراجعت الإيثريوم ETH/USD بحوالي 5.8% عند مستويات 3.129 ألف دولار.
وتراجعت كارادنو Cardano بحوالي 8% لتهبط إلى مستويات 2.6591107 دولار.