Investing.com - وسط حالة الزخم التي يعيشها الاقتصاد السعودي، تتوالي المبادرات العملاقة والإشادات الدولية بقدرة ومتانة الاقتصاد السعودي.
الأفضل خليجيا
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن المتوسط المرجح لتصنيف البنوك السعودية عند "bbb+" لا يزال هو الأعلى في دول الخليج.
وأضافت فيتش إن أثر جائحة كورونا على البنوك السعودية تم احتواؤه، بينما تراجع الضغط على البيئة التشغيلية، في حين تعافى النشاط الاقتصادي بشكل تدريجي.
وقالت فيتش أن التراجع في جودة الأصول والربحية كان محدوداً وأن المقاييس المالية للبنوك استقرت، حيث جاء ذلك بدعم من التدابير الحكومية، والنمو في القروض في عام 2020 والنصف الأول 2021، والذي عززه النشاط المستمر في القروض العقارية للأفراد.
وأضافت فيتش أن الضغوط على البيئة التشغيلية بسبب الجائحة وانخفاض أسعار النفط في تراجع، بدعم من تعافي الطلب العالمي على النفط وزيادة النشاط الاقتصادي غير النفطي.
فيما لا تزال بعض القطاعات تحت الضغط ولم تتعاف بيئة التشغيل بالكامل، ولكن تعتقد الوكالة أن مخاطر الجانب السلبي للبنوك قد تقلصت.
ماسك يغرد من جديد لدعم تلك العملة
5 مناطق اقتصادية
قال وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، إن المملكة تعتزم إنشاء 4 إلى 5 مناطق اقتصادية خاصة توفر فيها حوافز لأصحاب رؤوس الأموال للاستثمار في قطاعات مختلفة من بينها التصنيع والتكنولوجيا الحيوية والحوسبة السحابية.
وأضاف الفالح أن التفاصيل حول أوقات إطلاق هذه المناطق وأماكنها بالتحديد ستعلن بعد الحصول على الموافقات الرسمية النهائية خلال الأشهر المقبلة.
وعن تلك المناطق الاقتصادية قال الفالح
* المنطقة الأولى لوجستية في مطار الرياض.
* منطقة اقتصادية خاصة في مركز الملك عبد الله المالي.
* منطقتان إلى 3 مناطق أخرى سيكون فيها مصانع لوجستية أحدها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
وقال الفالح أن هذه المناطق الاقتصادية ستكون تحت إدارة تنظيم مستقل من قبل "هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة".
وأضاف الفالح أن المناطق الاقتصادية تختلف عن المدن الاقتصادية التي أنشئت والتي واجهتها تحديات، ولكن قابلها نجاحات كمدينة الملك عبد الله الاقتصادية التي استطاعت استقطاب صناعات، وسيتم استكمال هذه المدينة من خلال منحها ميزات تنظيمية مثل المحفزات الضريبية والجمركية.
وأشار إلى أن انتقال بعض أعمال شركة "أرامكو السعودية (SE:2222)" إلى مدينة جازان (SE:6090) ساعد في إكمال البنية التحتية وتشغيل مصافٍ إضافة إلى وجود إحدى أكبر محطات الكهرباء (SE:5110) في المملكة، ومصانع تيتانيوم وحديد، كما أن هناك شركة صينية بدأت في بناء مصنع بتروكيماويات في جازان.
عملة رقمية ترتفع 15000%، جولة جديدة
12 تريليون
وأكد عزم المملكة على بناء أصول إنتاجية منافسة على مستوى العالم في قطاعات جديدة وواعدة وتكملة لما تم إنشاؤه سابقا من بنى تحتية وأصول قائمة، مبينا أنها تسعى لاستقطاب وجذب الشركات الكبرى والرائدة في القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة وشركات ريادة الأعمال.
وأكد أن استقطاب رؤوس الأموال ليس صعباً على المملكة وستجد طريقها للمساهمة في تمويل 12 تريليون ريال سواء عن طريق الإقراض أو الأسهم مباشرة.
وأشار الفالح إلى أن المملكة تهدف إلى استعادة بعض رؤوس الأموال السعودية التي لم تجد فرصة في المملكة سابقاً.
انهيار جديد لليرة، بعد قرارات أردوغان المفاجئة
سوق الطاقة
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن أسواق الطاقة الأخرى يجب عليها محاكاة ما قامت به أوبك+ وخبرتها حيث ساهمت في زيادة الاستقرار في سوق النفط.
وأضاف وزير الطاقة السعودي خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "مستقبل الطاقة التقليدي" ضمن "أسبوع الطاقة الروسي"، أن أسواق الطاقة شهدت ارتفاعات وقفزات سعرية مختلفة.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى أن قلة المخزون والاستثمارات ونقص التنسيق بين المشترين والبائعين يضر بسوق الغاز الطبيعي.
وأضاف وزير الطاقة: " إذا أردنا تقليل الطاقة التي خلفها كوفيد فإننا نريد عمل ذلك بشكل تدريجي، مضيفاً أن السوق الفورية للغاز لا توفر سوقاً مستقرة ويجب أن تنظم بشكل مناسب".