Investing.com - احتدم المشهد الروسي-الأوكراني منذ يوم الجمعة الماضية بعد تقارير شبكة PBS، التي زعمت بإعطاء فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، الضوء الأخضر لشن الهجوم على أوكرانيا.
ومنذ ذلك الحين تستمر التكهنات حول اقتراب اندلاع الحرب، مع إصرار أوكراني على الانضمام لحلف الناتو، ورفض روسي لهذا.
وفي سلسلة تغريدات على موقع تويتر عرضت مقدمة البرامج في قناة بلومبرج، كيرتي جوبتا، أسباب قد تدفع روسيا للتريث قبل التورط في حرب على الدولة المجاورة:
- روسيا ستهدد مستهدفات الإنتاج النفطية للأوبك+.
- خسارة ما نسبته 40% إلى 50% من حصتها في سوق الغاز الطبيعي الأوروبي.
- روسيا تقع في المركز الثاني لأكبر منتجي الألومنيوم في العالم.
- تمتلك روسيا ثالث أكبر هاش ريت لتعدين البيتكوين في العالم.
- تنتج روسيا وأوكرانيا ربع الإنتاج العالمي من الحبوب الغذائية.
وتتابع جوبتا:
"يرجى ملاحظة أنه عقب استيلاء روسيا على جزيرة القرم في 2014 لم تتأثر عمليات الشحن. وفي 2011 ارتفعت أسعار الطعام لعدة أسباب كان من ضمنها المحاصيل الزراعية الروسية."
ومن ناحية العملة الروسية، الروبل:
- لم يتعافى الروبل من العقوبات التي ضربت روسيا في 2014.
- تمتلك روسيا احتياطي غير دولاري مقدر بـ 620 مليار دولار (قد ينفذ سريعًا)
- مبادلات مخاطر الائتمان ارتفعت بقوة.
روسيا ودول الاقتصاد الناشئ:
- روسيا تقع في المركز الثامن من الدول التي تصدر ديون دولارية، بما يعادل 35 مليار دولار.
- تمثل حصتها من سوق الأسهم للاقتصادات الناشئة 4% (مع شركات مطروحة للتداول مثل غاز بروم، ولوك أويل، وسيبربنك).
- روسيا الشريك التجاري الأول لأغلب دول شرق أوروبا.
أوكرانيا تحاول تهدئة الموقف
- طلب الرئيس الأوكراني من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن يخفف حدة المزاعم بسبب هجرة رؤوس الأموال من البلد.
تابع المصدر:
- هل تتوقع أن تتغاضى روسيا عن جميع الأسباب سالفة الذكر، وتشن الحرب؟