احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

وزير مالية مصر: نستهدف قروض جديدة من الصين واليابان..ودين مصر 87.2% للناتج المحلي

تم النشر 22/09/2022, 16:07
محدث 23/09/2022, 13:48
© Reuters

Investing.com - قال وزير المالية المصري، محمد معيط، في أحدث تصريح له أن الدولة المصرية تأمل في التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي خلال شهر أو شهرين على الأكثر.

كما أعلن وزير المالية إن الحكومة المصرية تسعى للحصول على قروض ميسرة من الصين واليابان لتوفير خيارات تمويل جديدة وتوفير عملة صعبة للأسواق، حسبما ذكرت بلومبرج.

وقال وزير المالية إن معدل الدين في مصر انخفض إلى 87.2% للناتج المحلي، ونستهدف الوصول إلى 75% بحلول 75%.

تأتي تصريحات وزير المالية المصري قبل ساعات من إصدار المركزي قراره بشأن الفائدة، والذي من المتوقع أن يرفعها بين 100 إلى 200 نقطة أساس.

وتترقب الأسواق حجم التغيّر الذي سيطرأ على الجنيه المصري عقب صدور قرار الفائدة.

قرار الفائدة

يعقد البنك المركزي المصري، اجتماع لجنة السياسات النقدية لحسم أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض اليوم الخميس 22 سبتبمر، وذلك حسب جدول اجتماع لجنة السياسات النقدية لعام 2022.

وكان المركزي المصري خالف توقعات الخبراء والمحللين في اجتماع أغسطس الماضي والتي كانت تشير إلى رفع المركزي المصري معدلات الفائدة الرئيسية بـ 1 %.

وقرر البنك المركزي آنذاك تثبيت سعر الفائدة مرتين على التوالي في شهر يونيو وأغسطس بعد ما رفعها بمجموع 3% لأول مرة من 5 سنوات منها 1% في 21 مارس الماضي في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية، و2% في مايو الماضي.

لماذا سترتفع الفائدة؟

توقع أغلب المحللون رفع البنك المركزي للفائدة بنسبة تتراواح ما بين 100 إلى 200 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية القادم بسبب زيادة معدل التضخم العام والأساسي، وارتفاع سعر الدولار الذي تقيم عليه البضائع في الجمارك.

ويرى هذا الفريق إن رفع البنك المركزي سيكون أمر ضروريا لخلق عائد حقيقي بالموجب على مدخرات العملاء في البنوك بعد زيادة التضخم المتمثل في ارتفاع الأسعار.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أولًا- العائد السلبي

يقول مصرفيون إن العائد الحقيقي على مدخرات العملاء حاليًا في البنوك بالسالب فهو أقل من معدل التضخم مما يجعل قيمة الأموال منخفضة. ومعدل العائد الحقيقي هو معدل الفائدة الاسمي الذي يحصل عليه المدخر أو المستثمر مطروحا منه معدل التضخم وهو في الوقت الراهن بالسالب لتجاوز معدلات التضخم لمستويات الفائدة الحالية.

ووفقًا لخبراء السوق من الضروري أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة للحفاظ على استمرار جذب العملاء بدلًا من ذهابهم لكيانات وأشخاص لا ثقة مالية لهم مثل قضية "المستريح الشهيرة" ويالتالي يقعون ضحايا للنصب تحت تأثير وهمي بحصولهم على عائد مرتفع.

ثانيًا- كبح التضخم

توقع الخبير الاقتصادي هانى جنينة، رفع سعر الفائدة فى اجتماع السياسة النقدية الخميس المقبل، مشيرًا إلى أن نسبة الرفع من المرجح أن تصل إلى %2.

وأضاف أن سبب الارتفاع يكمن فى زيادة وتيرة التضخم الأساسى فى الفترة الأخيرة، متوقعًا زيادة تسارعه ليصل بنهاية العام إلى حوالى %20،،كما أنه من المتوقع أن يقوم الفيدرالى الأمريكى برفع الفائدة بقوة.

ثالثًاـ قرض الصندوق

وقال خبراء أن أهم سبب لرفع سعر الفائدة، سيكون من أجل التوافق مع متطلبات صندوق النقد الدولى من أجل حصول مصر على القرض الذى تسعى للحصول عليه ؛ لذا سيكون هناك تخفيص جديد لأسعار الصرف، وبالتالى زيادة سعر الفائدة.

ووفقًا لهؤلاء سيعمق هذا من الضغط على العملة المحلية وزيادة الفارق بين الدولار والجنيه المصرى، وبالتالى سيكون من الضرورى سد هذا الفرق بين العملتين؛ لجذب الأموال الساخنة، التى خرجت من القطاع المصرفى فى الفترة الأخيرة، مرة أخرى.

رابعًا- مواجهة الدولرة

قالت المجموعة المالية هيرميس (EGX:HRHO) (EGX:HRHO) أن رفع سعر الفائدة يعود، فى المقام الأول، إلى تحجيم ظاهرة الدولرة التى عادت للظهور، بعد انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأكد أن ذلك يتسق مع اتجاه البنك المركزى بتخفيض سعر صرف الجنيه تدريجيًا، بحيث يقترب مع السعر الحقيقى العادل، وهو ما ستحدده التطورات فى الوصول لاتفاق مع صندوق النقد الدولى والاستجابة لمتطلباته، بخصوص مرونة سعر الصرف .

يرتفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى قمة 52 أسبوع، بعد إصدار الفيدرالي قراره برفع أسعار الفائدة، ليتداول عند مستويات الـ 111 مقابل عملات أجنبية يأتي على رأسها اليورو.

أهم ما يخص قرار الفائدة وحالة الجنيه المصري:

عاجل: قرار حاسم للمركزي المصري اليوم..الدولار عند 19.5 فإلى أين سيصل؟

أحدث التعليقات

يارب مايوافقوا لحد الوزراء وزعيمهم يشحتوا على باب السيده وميلاقوش اللى يشحتهم 😏😏
عبي يابا
حسبنا الله ونعم الوكيل
تحيا مصر. المزيد من الفقر المزيد من رفع الفائده المزيد من الضرائب علي المواطن. المزيد و المزيد و المزيد. أصبحت كلمه (ام الدنيا) من الماضي
عمر ما رفع الفائدة هيكون حل لانه احنا دولة مش بتصدر الإفلاس قادم لا محالة
جتك نيله عليك وعلي بلحه اللي مشغلك
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.