Investing.com - أوضح تقرير من البنك الاستثماري، بنك أوف أمريكا، تكبد السندات الحكومية العالمية أسوأ سلسلة خسائر منذ عام 1949.
ويحذر البنك من أن انهيار السندات سيؤدي إلى حالات من حالات تخلف الأفراد والمؤسسات عن معاملات ضخمة، وعجزهم عن السداد، وسيكون لهذا أثر معدي، فمبجرد عجز دولة واحدة سينتقل العجز لجميع الدول (وهو ما يعرف بالكوارث الائتمانية). كما سيؤدي بالدول لتسييل أصولها.
وهذا ما فعله بنك اليابان أمس، للمرة الأولى منذ في 20 عامًا، باع بنك اليابان سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات التي بحوزته ليوفر سيولة دولارية للأسواق، وينقذ الين من التدهور أمام الدولار الأمريكي، المرتفع اليوم لمستوى جديد هو الأعلى في عقدين.
ويتوقع بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) أن التضخم وارتفاع معدلات الفائدة وصدمات الركود لم تنتهي بعد، فانهيار السندات في الأسابيع الأخيرة يعني اتساع في هوامش الائتمان، وانخفاض في الأسهم، واستمرار هذه التحركات المدمرة لبعض الوقت.
ويشير مؤشر الثور والدب لبنك أوف أمريكا إلى "أقصى درجات التشاؤم" مع تراجع معنويات المستثمرين لأدنى المستويات منذ الأزمة المالية العالمية بين 2007-2008.