ذكر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية المعروف باسم “الأونكتاد” أن وتيرة نشاط الشحن العالمي من المقرر أن تفقد زخمها العام المقبل، لأن الاضطرابات الاقتصادية والصراع في أوكرانيا والوباء سيضعف من آفاق التجارة.
وتوقع “الأونكتاد” تراجع نمو التجارة البحرية العالمية إلى 1.4% هذا العام، وبقاؤه عند نفس المستوى في 2023.
وأوضح أن التعافي في النقل البحري واللوجستيات معرض الآن للخطر من الحرب في أوكرانيا واستمرار قبضة الوباء والقيود المستمرة على سلسلة التوريد، وضعف اقتصاد الصين واتباع سياسة “صفر كوفيد” إلى جانب الضغوط التضخمية.
ودعا الأونكتاد إلى الاستثمار في سلاسل التوريد البحرية لتمكين الموانىء وأساطيل الشحن من الاستعداد بشكل أفضل للأزمات العالمية المستقبلية وتغير المناخ والانتقال إلى طاقة.