عاجل: كورونا يغزو الصين...وعودة كابوس الاقتصاد العالمي في عام "الركود" المنتظر

Investing.com - الأسواق حذرة مرة أخرى – أيبيكس 35 ، وكاك 40 ، وداكس .. - وسط مخاوف من حدوث ركود عالمي في عام 2023. وبالإضافة إلى ذلك، يواصل الخبراء مراقبة الأخبار التي لا تزال تأتي من الصين، مع خطورة انتشار كوفيد-19 حيث يعيد العملاق الآسيوي فتح اقتصاده.

وقد أكدت الصين أول حالة وفاة بفيروس كورونا بعد أن أشارت إلى زيادة عدد الإصابات.

"إعادة فتح بكين مستمرة حيث يضغط ظهور كوفيد-19 على نظام الرعاية الصحية. ولقى خمسة اشخاص اخرين مصرعهم يوم الاثنين بعد وفاة شخصين يوم الاحد ".

وبحسب هذه الصحيفة، فإن المتحدث باسم حكومة بكين، شو هيجيان، اعترف في مؤتمر صحفي بأن الوباء "يتقدم بسرعة"، مما يشكل ضغطا على إمدادات الأدوية وموارد الرعاية الطبية الأخرى في المدينة.

ونشرت سي إن إن "قد كشفت دراسة جديدة أن خروج الصين المفاجئ وغير المستعد من فيروس كورونا المستجد قد يؤدي إلى ما يقرب من مليون حالة وفاة، حيث تستعد البلاد لموجة غير مسبوقة من الإصابات التي تنتشر من أكبر مدنها إلى مناطقها الشاسعة. الريفية ".

ومنذ ما يقرب من 3 سنوات، استخدمت الحكومة الصينية عمليات الإغلاق الصارمة والحجر الصحي المركزي والاختبارات الجماعية وتتبع الاتصال الصارم لإبطاء انتشار الفيروس. وقد تم التخلي عن هذه الاستراتيجية الباهظة الثمن في وقت سابق من هذا الشهر، بعد انفجار الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد القيود الصارمة التي قلبت العمل والحياة اليومية.

لكن الخبراء حذروا من أن البلاد ليست مستعدة لمثل هذا الخروج الجذري، بعد أن فشلت في زيادة معدل التطعيم لكبار السن، وزيادة سعة العناية المركزة في المستشفيات وتخزين الأدوية المضادة للفيروسات، بحسب سي إن إن.

وفي هذا السيناريو، فإن الجدل بين عوائد الاقتصاد والصحة. و"في الأسواق الآسيوية، لا يزال الخوف يلقي بثقله على المدى القصير من أن إعادة فتح الصين سيكون لها تأثير سلبي للغاية على النمو الاقتصادي للبلاد. وبهذا المعنى، نعتقد أنه يجب علينا النظر إلى المدى الطويل وأن تأثير هذا القرار سيكون إيجابيًا للاقتصاد الصيني، لأن الحفاظ على سياسة "صفر-كوفيد " كان غير مستدام، اجتماعيًا واقتصاديًا. " بحسب لينك سيكيوريتيز.

يذكر أن غالبية المؤسسات العالمية تتوقع أن يصدم العالم بحالة من الركود الاقتصادي في العام القادم نتيجة للتشديد النقدي من البنوك المركزية والذي يستهدف الهبوط بمستويات التضخم التي ارتفعت بقوة نتيجة ضخ الكثير من الأموال في فترة فيروس كورونا لمنع الكساد.