Investing.com - تراجعت سندات الخزانة الأمريكية في تعاملات، يوم الخميس، مع تقدير المستثمرين لمخاطر الركود وتقييم توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي في العام الجديد.
السندات الآن
انخفض العائد على الخزانة لمدة 10 سنوات بأكثر من نقطتين أساسيتين إلى 3.877٪. كما انخفض عائد سندات الخزانة لأجل عامين بنحو نقطة أساس واحدة إلى 4.3491٪.
اقرأ أيضًا..
عاجل: بعد الخسائر التاريخية.. ماسك "لا تنزعجوا من جنون الأسهم"
عاجل: جازبروم تدفع الحرب الثمن
عاجل: ارتباك شديد في الأسواق.. بيانات هامة مرتقبة
بيانات قد تغير الرؤى
واليوم، سوف يتطلع المستثمرون إلى نشر بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية الأولية للحصول على رؤى جديدة في سوق العمل.
ووفقًا لاستطلاع داو جونز، يتوقع الاقتصاديون أن يأتي الرقم، الذي يعكس مطالبات البطالة الأولية للأسبوع المنتهي في 24 ديسمبر، عند 223000. وستكون هذه زيادة عن الفترة الزمنية التي تم قياسها مسبقًا.
ويتطلع العديد من المستثمرين إلى نشرات البيانات الاقتصادية بحثًا عن أدلة حول التوقعات لعام 2023، حيث انتشر عدم اليقين بشأن احتمالات الركود وتطورات التضخم. وقام المستثمرون أيضًا بتقييم كيفية تأثير هذه العوامل على قرارات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، خاصة فيما يتعلق بأسعار الفائدة.
ويأمل الكثيرون في أن يقوم البنك المركزي بإبطاء زيادات أسعار الفائدة أو إيقافها مؤقتًا في العام الجديد بعد رفع الأسعار إلى أعلى مستوى لها في 15 عامًا في وقت سابق من هذا الشهر.
وستغلق أسواق السندات تعاملاتها في وقت مبكر من يوم الجمعة وستظل مغلقة يوم الاثنين في يوم رأس السنة الجديدة.
أكثر جاذبية
أشارت توقعات بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) لارتفاع عوائد السندات في العام المقبل لتتجاوز أرباح الأسهم، وذلك في سياق تفضيل المستثمرين لحيازة الأصول الآمنة وسط مخاطر الركود الاقتصادي العالمي المحتمل.
وأوضح التقرير الصادر عن البنك الأمريكي بأن سوق السندات لم يشهد نموا ملحوظا منذ الأزمة المالية العالمية 2008، بفعل تراجع عوائد هذا الأصل في أعقاب الأزمة المالية العالمية وعلى مدار 14 عاما تقريبا، بما جعل الأسهم تبدو وكأنها الملاذ الوحيد للمستثمرين الباحثين عن عوائد مرتفعة.
فضلا عن هذا، أرجع التقرير انتعاش سوق السندات لارتفاع مدفوعات الفائدة الخاصة به مقارنة بتوزيعات الأرباح في سوق الأسهم المحتملة بالعام القادم.