Investing.com - رغم الخسائر التاريخية لشركة تسلا (NASDAQ:TSLA) والتي تجاوزت الـ 900 مليار دولارا، يبدو أن الرئيس التنفيذي للشركة الملياردير إيلون ماسك، الذي فقد عرش أثرياء العالم بعد خسارة 203 مليار دولار، غير منزعج على الإطلاق من تلك الخسائر الجنونية.
اقرأ أيضًا..
عاجل: جازبروم تدفع الحرب الثمن
عاجل: ارتباك شديد في الأسواق.. بيانات هامة مرتقبة
عاجل: تسلا فقاعة كالبيتكوين و"لا أثق في ماسك لإطعام قطة"
عاجل: مايكروستراتيجي تصدم بيتكوين.. أول بيع على الإطلاق
لا تنزعجوا
أخبر إيلون ماسك موظفي تسلا ألا ينزعجوا من جنون سوق الأسهم وأرسل الرئيس التنفيذي لشركة تسلا بريدًا إلكترونيًا على مستوى الشركة يحث الموظفين على التركيز وعدم الانتباه إلى سوق الأسهم.
جاء ذلك بعدما تراجعت أسهم تسلا بنسبة 42 ٪ في ديسمبر، وهي تستعد لتسجيل إغلاق هو الأسوأ على صعيد الأداء خلال شهر وربع وعام على الإطلاق.
وباع ماسك ما قيمته عشرات المليارات من الدولارات من أسهمه في تسلا هذا العام وذلك لتمويل شرائه من تويتر بقيمة 44 مليار دولار.
ماذا حدث؟
انخفض سهم تسلا بنسبة تزيد عن 10 ٪ يوم الثلاثاء مما أدى إلى تعميق عملية بيع استمرت لمدة عام، وهو ما دفع ماسك لإخبار الموظفين بألا ينزعجوا كثيرًا من جنون سوق الأسهم.
وعبر رسالة إلكتروني على مستوى الشركة أخبر ماسك فريق العمل أن تسلا بحاجة إلى "إظهار الأداء الممتاز المستمر"، وأنه "على المدى الطويل، يعتقد بشدة أن تسلا ستكون الشركة الأكثر قيمة على وجه الأرض".
انهيار تسلا
تراجعت أسهم تسلا بنحو 68 ٪ لهذا العام، على الرغم من أنها ارتفعت بنسبة 3.3 ٪ يوم الأربعاء إلى 112.71 دولارًا، وانخفض السهم بنسبة 42٪ في ديسمبر.
وباتت القيمة السوقية لشركة تسلا بعيدة كل البعد عما كانت عليه في ذروتها عند حوالي 1.24 تريليون دولار في نوفمبر 2021 لتخسر 73% من قيمتها ما يقرب من 900 مليار دولار.
وانخفض سهم صانعة السيارات الكهربائية للجلسة السابعة على التوالي، كما سجل أكبر وتيرة هبوط في جلسة واحدة منذ أبريل الماضي.
أسعار الفائدة
ألقى ماسك باللوم في انخفاض سعر سهم تسلا جزئيًا على ارتفاع أسعار الفائدة، لكن النقاد يشيرون إلى استحواذه على موقع تويتر باعتباره السبب الأكبر في التراجع.
وانخفضت أسهم تسلا خلال تعاملات هذا العام فقط بأكثر من حوالي 675 مليار دولار من القيمة السوقية هذا العام اعتبارًا من إغلاق يوم الأربعاء.
رسالة شكر
في الرسالة الإلكترونية، شكر ماسك موظفي تسلا على عملهم في عام 2022، وشجعهم على إنهاء قوي للربع الرابع، وطلب منهم "التطوع للمساعدة في تسليم" السيارات للعملاء قبل منتصف ليل 31 ديسمبر.
خلال الأيام الأخيرة من معظم الفصول، تقوم تسلا بتجنيد موظفين من جميع أنحاء الشركة لجلب سيارات جديدة للعملاء من أجل الوصول إلى أهداف التسليم المحددة أو تجاوزها، وهو العمل الذي يقتصر في الأوقات العادية على الأشخاص في فرق المبيعات والتسليم.
كانت الشركة تهدف إلى تحقيق نمو بنسبة 50٪ على أساس سنوي في عمليات تسليم السيارات، لكنها حذرت المستثمرين من أنها قد لا تحقق هذا الهدف كل عام.
اقرأ أيضًا..
عاجل: تويتر يعود للعمل بعد أول عطل مفاجئ في عهد ماسك
خسائر مهولة لمليارديرات العملات الرقمية
عاجل: عاجل: سقوط مفاجئ غير متوقع.. للمرة الثالثة
عاجل: ماسك يفقد 203 مليار.. وتسلا (NASDAQ:TSLA) تخسر 900 مليار
نص الرسالة الإلكترونية التي أرسلها إيلون ماسك إلى موظفي تسلا:
من: إيلون ماسك
إلى الجميع
بشأن الأيام القليلة الأخيرة
مجرد ملاحظة سريعة أشكرك على عملك الشاق وأهنئك على التنفيذ الاستثنائي في عام 2022!
نظرًا لأن لدينا الكثير من السيارات تصل في اللحظة الأخيرة، فمن المهم أن نحشد بقوة ونبذل قصارى جهدنا لإيصال سياراتنا للعملاء الذين طلبوها قبل منتصف ليل 31 ديسمبر أيضًا، كل سيارة إضافية ننتجها يمكن أن تكون تسليمها في الوقت المحدد مهم أيضا.
يرجى بذل كل جهد في الأيام القليلة المقبلة وتطوع للمساعدة في الإنجاب إذا كان ذلك ممكنًا.. سوف تحدث فرقا حقيقيا!
ارجع للعمل، لا تنزعج من جنون سوق الأسهم.
وبينما نظهر استمرار الأداء الممتاز، فإن السوق سوف يدرك ذلك.. على المدى الطويل، أعتقد بشدة أن تسلا ستكون الشركة الأكثر قيمة على وجه الأرض!
شكرًا،
إيلون
هل كانت قصة تسلا منطقية على الإطلاق؟
وصف، بول كروجمان، الحائز على جائزة نوبل، تسلا بالفقاعة كالبيتكوين، قائلاً: "إن الضجيج والإيمان يدعمان أسعار كلا الأصلين".
وجادل الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل (OTC:NEBLQ) بول كروغمان بأن عملاق السيارات الكهربائية تسلا تفتقر إلى قوة شركة أبل (NASDAQ:AAPL) وشركة مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT).
واستهدف كروجمان إيلون ماسك بالنقد، قائلاً بأنه لا يثق في الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لإطعام قطته.
خسائر ماسك
وفي المقابل خسر إيلون ماسك بنهاية تعاملات يوم أمس 9 مليارات دولار، لتهبط ثروة ماسك إلى أقل من 138 مليار دولار، ليقترب خطوة جديدة من خسارة المركز الثاني.
ولا يزال برنار أرنو في المركز الأول بثروة تقدر بحوالي 181 مليار دولار وفقًا لمؤشر فوربس، بينما يأتي جوتام أداني في المركز الثالث بثروة تقدر بحوالي 124 مليار دولار.
ومنذ بداية العام خسر إيلون ماسك 133 مليار دولار بينما فقد 203 مليار دولار، منذ وصول ثروته أعلى مستوى في التاريخ عند 341 مليار دولار.