احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أسعار الفائدة ليست ذي "فائدة" لكثير من دول أوروبا.. بعضهم معرض لأزمة ديون حادة!

تم النشر 29/12/2022, 12:48
محدث 03/01/2023, 15:34
© Reuters.

Investing.com - يمكن أن يكون لارتفاع أسعار الفائدة وبدء البنك المركزي الأوروبي في خفض ميزانيته العمومية آثار غير مرغوب فيها بالنسبة للبلدان ذات الديون المرتفعة بشكل خاص.

أجرت "فاينانشيال تايمز" مسحًا لعشرة اقتصاديين. ومن بين هؤلاء، يعتقد تسعة أن إيطاليا معرضة لخطر أكبر من الدول الأعضاء الأخرى من حيث القدرة على تحمل الديون، وبالتالي قد تواجه أزمة ديون جديدة.

اقرأ أيضًا..

عاجل: الدولار بالسرعة القصوى نحو الـ 105.. مزيد من النقاط في انتظاره غدًا!

عاجل: الصين تهدد 12 دولة بينهم أمريكا .. يوم القيامة

النفط أمام سيناريو أكثر سوداوية.. نحو الـ 65 دولارًا للبرميل؟

إيطاليا.. أزمة ديون جديدة

وكدليل على هذه الفكرة، فإن العجز المالي المتضمن في تقديرات قانون الموازنة سيسجل انخفاضًا من 5.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي عام 2022 إلى 4.5٪ عام 2023 و3٪ سنويًا التالي. 

ومن ناحية أخرى، لا يزال الدين العام لإيطاليا من أعلى المعدلات في أوروبا، حيث يزيد عن 145٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

يضاف إلى ذلك تدابير المساعدة المالية المدرجة في مناورة 2023 والتي تبلغ أكثر من 21 مليار يورو، والنمو الاقتصادي الذي من المتوقع، كما هو الحال بالنسبة للدول الأوروبية الأخرى، أن يصل إلى ما يقرب من 0٪ في العام الحالي.

مخاوف أكثر حدة

تصبح المخاوف بشأن الحالة المالية أكثر حدة إذا اعتبرنا أنه في شهر مارس، كما أعلن بالفعل من قبل البنك المركزي الأوروبي نفسه، سيبدأ البنك في إعادة الدخول إلى السوق بـ 5000 مليار سندات حكومية تم شراؤها خلال برامج التسهيل الكمي المختلفة في السنوات الأخيرة.

هذا الوضع تدركه الحكومة جيدًا نظرًا لأنه بعد القرار الأخير في فرانكفورت، أعرب العديد من وزراء الحكومة الإيطالية، بما في ذلك كروسيتو، عن حيرتهم بشأن الطريق الذي يسلكه البنك المركزي لمكافحة التضخم الذي لا يزال عند مستوى 10٪.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

قال ماركو فالي، كبير الاقتصاديين في يونيكريديت إس بي إيه (BIT: CRDI)، في مقابلة مع الفاينانشيال تايمز، إن "احتياجات إعادة تمويل الديون المتزايدة" والوضع السياسي "المعقد" يجعل البلاد "أكثر عرضة لعمليات بيع في أسواق السندات".

وفي الوقت نفسه، لا يزال عائد السندات لأجل عشر سنوات مرتفعًا للغاية، حيث حققت السندات لأجل 10 سنوات عائدًا بنسبة 4.47٪ بعد أن وصل إلى 4.73٪ في اليوم السابق لموافقة مجلس الشيوخ على المناورة. ويعد الفارق مرتفع أيضًا، اليوم عند 213 نقطة أساس.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.