FXNEWSTODAY - حذر رئيس مجلس إدارة بنك جيه بي مورغان "جيمي ديمون" من أن الصراعات فى شرق أوروبا والشرق الأوسط تهدد الاقتصاد العالمي بأخطر أزمة منذ الحرب العالمية الثانية.
فى مقابلة مع صحفية "صنداي تايمز" البريطانية قال ديمون، إن الحرب الروسية فى أوكرانيا فى شرق أوروبا وحرب إسرائيل مع حماس فى الشرق الأوسط جعلا العالم أكثر خوفًا ولا يمكن التنبؤ به.
أضاف ديمون، هنا فى الولايات المتحدة لا نزال نتمتع باقتصاد قوي بفضل الكثير من التحفيز المالي والنقدي، لكن التوترات الجيوسياسية الحالية خطرة للغاية، إنها الأكثر خطورة منذ عام 1938، أيان ضمت ألمانيا "النازية" أجزاء من تشيكوسلوفاكيا.
وفى وقت سابق من أيلول/سبتمبر الماضي ذكر ديمون فى مؤتمر مالي بمدينة نيويورك، إنه على الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي يتمتع ببيئة مزدهرة إلا أنه سيكون من الخطأ الفادح الاعتقاد بأنه سيستمر لسنوات.
وقال رئيس أكبر بنك فى الولايات المتحدة، إنه سيكون من غير المجدي القلق بشأن الأسواق المالية عندما يكون العالم على حافة أزمة بمثل هذه الخطورة.
وأضاف جيمي ديمون، ما يحدث الآن فى العالم هو الشيء الأكثر أهمية للمستقبل، فعندما نتحدث عن الحرية والديمقراطية والغذاء والطاقة والهجرة، نقلل من أهميتها ونقول ما الذي ستفعله تلك الأشياء بأسواق المال؟
وأوضح ديمون، الأسواق ستكون على ما يرام عندما تكون تلك الأشياء متوفرة فى العالم، والأسواق تتعامل مع الأحداث والأزمات هبوطًا و صعودًا فى نطاقات من التقلب.
فى الختام نود التذكير، أن التعليقات أعلاه ليست هي المرة الأولى التي يحذر فيها رئيس بنك جيه بي مورغان من أن الصراع المستمر فى شرق أوروبا والمشتعل فى الشرق الأوسط يمثلا تهديدًا للاقتصاد العالمي.
خلال الشهر الماضي أعلن البنك عن أرباحه الفصلية، وقال قد يكون هذا هو أخطر وقت يشهده العالم منذ عقود، وأعاذ ذلك إلى تزايد التوترات الجيوسياسية، وحملة التشديد النقدي لبنك الاحتياطي الفيدرالي، وتفاقم ديون الحكومة فى الولايات المتحدة.