احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

إحدى الدول المدعوة حديثًا لـ بريكس تكشف مفاجأة بشأن عدم رغبتها في الانضمام!

تم النشر 01/12/2023, 15:56
© Reuters
LCO
-

Investing.com - أكدت الخبيرة الاقتصادية ديانا موندينو، التي من المقرر أن يتم تعيينها وزيرة للخارجية في حكومة الرئيس المنتخب حديثًا خافيير مايلي، أن الأرجنتين لن تنضم إلى مجموعة البريكس في عهد رئيسها الجديد.

يمكنك الاستمتاع بخصم استثنائي يصل إلى 55% على أداة InvestingPro ويمكنك الحصول على خصم إضافي 10% عند استخدام كوبون SAPRO

الاشتراك من هُنا

وكانت الأرجنتين من بين ست دول - السعودية والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران - تمت دعوتها لتصبح أعضاء جدد في مجموعة البريكس في قمة عقدت في جنوب أفريقيا في أغسطس، كجزء من مساعي المجموعة لتعديل النظام العالمي الذي يهيمن عليه الغرب والذي تعتبره أنه عفا عليه الزمن. إذ من المقرر أن ينضموا رسميًا إلى المجموعة اعتبارًا من بداية العام القادم.

أكدت موندينو، النائبة المنتخبة عن حزب لا ليبرتاد أفانزا، إن حكومة مايلي لا ترغب في الانضمام إلى الكتلة المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

اقرأ أيضًا: الولايات المتحدة تقرر شراء المزيد من نفط .. إشارة لارتفاع قادم بالأسعار؟

أمضت إدارة الرئيس ألبرتو فرنانديز، المنتهية ولايته، سنوات في محاولة الحصول على موافقة الأرجنتين لتصبح عضوًا في التكتل، وفي وقت سابق من هذا العام. حيث أشار إلى أن الانضمام للتكتل من شأنه فتح أسواقًا جديدة أمام الأرجنتين.

وقالت موندينو يوم الخميس عند سؤالها عن نوايا مايلي: "نحن لن ننسحب من التكتل، لأن مسألة الانضمام لم يتم الموافقة عليها عليها". جاءت تصريحاتها خلال اتصال قصير مع الصحافة قبيل مشاركتها في المؤتمر الصناعي الـ29 للاتحاد الصناعي الأرجنتيني UIA.

اقرأ أيضًا: الليرة التركية بصدد هبوط قياسي جديد رغم تصريحات المركزي وتحسن تصنيف البلاد

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرحت موندينو أنه "لا توجد ميزة نسبية في الانضمام إلى البريكس" وأن الانضمام إلى مجموعة الدول سيتم "إعادة تقييمه" من قبل الرئيس المنتخب.

وقالت حينها: "إنها دعوة مفتوحة، وعلى حد علمي، فإن الأرجنتين لم تقبلها بعد".

هذه هي وجهة النظر التي تبناها حزب لا ليبرتاد أفانزا منذ البداية. وبعد أن أعلن وزير الاقتصاد الحالي سيرجيو ماسا النبأ، أعلن مايلي أنه لن يتاجر مع "الدول الشيوعية"، في إشارة إلى روسيا والصين والبرازيل.

اقرأ أيضًا: منصة عملات رقمية شهيرة تنتهز فرصة سقوط كبار السوق وتجذب المزيد من المستثمرين

أكدت موندينو: "على حد علمي، أن مجموعة البريكس مرتبطة بالمواءمة السياسية أكثر من أي مزايا للتجارة بين الدول. في الواقع، لدينا بالفعل علاقات دبلوماسية وتجارية مع معظم دولها".

تم إنشاء الكتلة في عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم بريك - BRIC وعقدت قمتها الأولى في مدينة إيكاترينبرج الروسية في عام 2009. وفي العام التالي لعقد أول قمة، انضمت جنوب أفريقيا إلى المجموعة، مضيفة حرف " س - S" إلى المجموعة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.