Arabictrader.com - يترقب المستثمرون حالياً صدور نتائج الأعمال الفصلية الخاصة بالربع الثالث – أو الربع الرابع من العام المالي في الولايات المتحدة - لصانعة رقائق أشباه الموصلات الأمريكية وأكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية إنفيديا Nvidia بوقت لاحق من يوم الأربعاء، عقب إغلاق التداولات في جلسة وول ستريت مساء اليوم.
ووفقاً لشركة تحلل بيانات سوق عقود الخيارات ORATS، فإن عقود الخيار لأسهم شركة إنفيديا تشير إلى تقلبات محتملة بنسبة قد تصل إلى 8.5% بحركة السهم – صعوداً أو هبوطاً - بعد صدور نتائج أعمالها، وذلك بما يتماشى مع أداء إنفيديا بعد الإعلان الدوري عن النتائج على مدار الأرباع الإثنى عشر شهراً الماضية.
وتشير عقود الخيار أيضاً بحسب ما ورد عن الشركة إلى أنه من المتوقع أن تصل قيمة تلك التقلبات في سهم إنفيديا (NASDAQ: NVDA) إلى ما يقرب من 292 مليار دولار أمريكي في القيمة السوقية للشركة، وهو ما يزيد عن القيمة السوقية الإجمالية لـ 95% من مكونات مؤشر S&P 500.
ومع ذلك، يتوقع مؤسس شركة ORATS، مات أمبرسون، أن التقلبات التي قد يشهدها سهم إنفيديا بعد صدور النتائج قد تكون أقل من توقعات السوق، ولكن أشار إلى أن التقلبات التي تتجاوز التقديرات تميل عادةً إلى الحدوث في حالة ارتفاع سعر السهم.
وأضاف أمبرسون أن إنفيديا كانت بالفعل قد تجاوزت توقعات الأسواق في خمس أرباع سنوية من الإثني عشر ربعاً الأخيرة التي أعلنت فيها عن نتائج أعمالها ربع السنوية، وأدت هذه التجاوزات جميعها إلى ارتفاع أسعار سهم إنفيديا.
وتشير توقعات المحللين في الوقت الحالي إلى أن من المتوقع أن ترتفع مبيعات إنفيديا الفصلية بنسبة 82.8% على أساس سنوي لتتراوح ما بين 33.0 إلى 33.3 مليار دولار أمريكي، بينما من المتوقع أن تصل أرباح السهم إلى 0.74 دولار، وهو ضعف المبلغ الذي تم الإبلاغ عنه بنفس الفترة قبل عام.
كذلك من المتوقع أن يقفز صافي أرباح إنفيديا بنسبة 88% على أساس سنوي لتصل إلى 17.4 مليار دولار، ومن المتوقع أن يهبط هامش الربح الإجمالي لشركة تصميم الرقائق إلى حوالي 75%.
وتجدر الإشارة إلى أن سهم إنفيديا حقق أرباحاً هائلة؛ بنسبة بلغت 196% منذ بداية العام وحتى الآن، وحقق السهم أرباحاً بنسبة 6.5% خلال الشهر الماضي، ووصلت القيمة السوقية للشركة الآن إلى 3.61 تريليون دولار، لتصبح بذلك أكبر شركة عامة في السوق الأمريكي من حيث القيمة السوقية، وثاني أكبر شركة عالمياً بعد أرامكو (2222) السعودية؛ التي تبلغ قيمتها السوقية 6.78 تريليون دولار.