المراغى: «الأسهم الدولارية ملهاش مستقبل فى مصر» بسبب حدود الإيداع اليومية
قال مصطفى عبدالعزيز العضو المنتدب لشركة «اكت» لتداول الأوراق المالية إن الهبوط العنيف للسوق أمس ماهو إلا نتاج لتأثرة بعوامل سلبيه متتالية أودت به إلى تلك المستويات المتدنية، متوقعاً مزيداً من التراجع فى حالة استمرار الوضع كما هو عليه دون إيجاد حلول فعلية.
أضاف عبدالعزيز أن تغيير أسعار العملة تؤثر ايجاباً على السوق لاقتراب الجنيه من قيمته العادلة إلا أن عدم توافر الدولار ، فضلا عن القلق المستمر حول نقص إمدادات الغاز لعدة صناعات، تلاها المشاكل السياسية وتوتر الأوضاع الأمنية بسيناء ما أدى إلى تخوف المستثمرين العرب والأجانب.
وجاء قرار تحصيل قيم بيع شهادات الإيداع بالجنيه المصرى وليس بالدولار ليهوى بسهم التجارى الدولى صاحب أكبر وزن نسبى بمؤشر EGX30 الذى خلق أزمة عدم ثقة بالسوق وأكد على وهمية الطلبات التى قدمت خلال فترة الاكتتاب، ما أدى إلى تراجع أسهم القطاع العقارى بقوة.
وتوقع عبدالعزيز أن يواصل السوق تراجعه إلى مستوى 7700 نقطة، وفى حالة عدم حل أزمتى الدولار والطاقة سيواصل السوق الهبوط باتجاه مستوى 7500 – 7200 نقطة.
ولفت إلى أن السوق المصرى هو الأكثر تراجعا خلال 3 أيام على مستوى أسواق العالم ككل.
رأى خالد عبدالرحمن العضو المنتدب لشركة «سى اى كابيتال» للسمسرة فى الأوراق المالية أن رفع سعر الدولار أمام الجنيه إلى 7.83 جنيه، يأتى فى المقام الأول فى صالح المتعاملين الأجانب والذى سيؤثر بالإيجاب على رفع القدرة الشرائية للدولار فى السوق المصرى، متوقعا تأثيراً ايجابيا على السوق خلال الفترة المقبلة.
وقال شوكت المراغى العضو المنتدب لشركة «اتش سى لتداول الأوراق المالية» إن العميل الأجنبى فى السوق المصرى أكثر المتضررين، فاستثماراته بالجنيه المصرى وليست بالدولار ومن ثم انخفضت القيمة الحالية لها، فى الوقت الذى قد تستفيد فيه الاستثمارات الجديدة بتراجع سعر العملة وبالتالى قيمة الأصول المستهدفة بالاستحواذ.
أضاف المراغى أن الأسهم الدولارية تعانى من ضعف السيولة باستثناء «القابضة المصرية الكويتية» نتيجة قرار البنك المركزى بتحديد سقف لعمليات الإيداع اليومية مما يمنع العديد من المستثمرين فى وضع طلبات شراء بكميات كبيرة على هذه الأسهم، معبراً «الأسهم الدولارية ملهاش مستقبل فى مصر».