بادربورن (ألمانيا) (رويترز) - مثل شريكان اتهما باجتذاب النساء لمنزلهما في غرب ألمانيا وتعذيبهن بوحشية لدرجة أن اثنتين لقيتا حتفهما أمام محكمة يوم الأربعاء بتهمة القتل نتيجة الإهمال.
ودخلت أنجيليكا بي. (47 عاما) التي انفصلت عن زوجها قاعة المحكمة أولا وهي تغطي وجهها بملف.
ووقف فلفريد فاجنر (46 عاما) بهدوء وهو ينظر إلى المصورين أثناء دخوله قاعة المحكمة في بادربوردن في ولاية نورد راين فستفاليا.
واتهم المحققون الزوجين باستخدام الإعلانات الشخصية على الإنترنت لاجتذاب النساء لمنزلهما في بلدة هوكستر الصغيرة.
ولفت المنزل انتباه الشرطة بعد ن توفيت امرأة تبلغ من العمر 41 عاما وعرفت بأنها سوزان إف. نتيجة إصابات مرتبطة بالتعذيب.
وقال محامي فلفريد إن الزوجين اللذين انفصلا على خلاف بشأن من القوة المحركة وراء هذه الجرائم.
وقال ديتليف أوتو بيندر للصحفيين خارج قاعة المحكمة "تصوره الزوجة السابقة بأنه الجاني الرئيسي على الأقل في أحدث إفاداتها."
وتابع قوله "نأمل أن تتراجع عن أحدث إفاداتها وأن تتذكر ما حدث بالفعل.. أنها كانت القوة الحاسمة والمحركة لهذه الوقائع."
وقال بيتر فولر محامي أنجيليكا "ستضع كل شيء على الطاولة."
وليس من المتوقع صدور حكم في القضية قبل مارس آذار.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)