الأرجنتين في طريقها للحصول على قرض من بنك التنمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتغطية دفعة قدرها 913 مليون دولار لصندوق النقد الدولي، المقرر إجراؤها في 21 ديسمبر. وتعاني البلاد، التي تحمل أكبر ديون لصندوق النقد الدولي ببرنامج بقيمة 44 مليار دولار، من احتياطيات سلبية واعتمدت على الدعم المالي من البنك المركزي الصيني وقطر وخط مبادلة مع البنك المركزي الصيني للوفاء بالتزاماتها تجاه الصندوق في الوقت المحدد.
التقى وزير الاقتصاد الجديد في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، لويس كابوتو، مع الرئيس التنفيذي ل CAF سيرجيو دياز جرانادوس يوم الاثنين. على الرغم من أن تفاصيل التمويل لم يتم الكشف عنها بعد، فإن أي تمويل من CAF سيتطلب موافقة من مجلس إدارة المقرض.
وسط هذه التطورات، أكد كابوتو في مقابلة تلفزيونية يوم الأربعاء أن الحكومة ستحترم مدفوعاتها لصندوق النقد الدولي، على الرغم من أنه لم يحدد آليات التمويل. جاء هذا التأكيد بعد أن أعلن كابوتو عن سلسلة من الإجراءات الاقتصادية يوم الثلاثاء، والتي تضمنت تخفيضا كبيرا في قيمة البيزو الأرجنتيني إلى 800 لكل دولار أمريكي، إلى جانب تخفيضات في دعم الطاقة والنقل.
إن اعتماد الأرجنتين على مصادر التمويل الخارجية مثل CAF يسلط الضوء على التحديات الاقتصادية المستمرة التي تواجهها البلاد. وتؤكد التدابير الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة مؤخرا ومدفوعات صندوق النقد الدولي المرتقبة على التوازن الدقيق الذي يتعين على الأرجنتين الحفاظ عليه للوفاء بالتزاماتها الدولية مع معالجة الضغوط الاقتصادية المحلية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.