أوتاوا - أصدر بنك كندا تحذيرًا صارخًا بشأن مستويات الإنتاجية المنخفضة في البلاد، مؤكدًا على الحاجة الملحة للشركات لتصعيد الاستثمار من أجل تعزيز الإنتاجية والحد من مخاطر التضخم.
وخاطبت كارولين روجرز، النائب الأول لمحافظ بنك كندا، جمهور من رجال الأعمال في نوفا سكوشا، قائلة: "أقول إنها حالة طارئة - لقد حان الوقت لكسر الزجاج". وسلطت الضوء على أن زيادة الإنتاجية أمر بالغ الأهمية لحماية الاقتصاد الكندي من فترات التضخم في المستقبل دون الإفراط في الاعتماد على "علاج ارتفاع أسعار الفائدة".
لم يشر البنك المركزي، الذي رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ 22 عامًا، إلى متى قد تنخفض هذه المعدلات. امتنع روجرز عن تقديم جدول زمني للتخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة. تشمل الأسباب الكامنة وراء معضلة الإنتاجية في كندا، كما أوضح روجرز، عدم كفاية مستويات الاستثمار، ونقص المنافسة، وعدم الاستفادة من مهارات المهاجرين.
وأشارت روجرز إلى أن كندا متخلفة بشكل خاص في الاستثمار في الآلات والمعدات والملكية الفكرية. كما أشارت أيضًا إلى أن التحسن المتوقع في الإنتاجية بعد الجائحة لم يتحقق، وأن الشركات الكندية تتفوق على الشركات العالمية من حيث الاستثمار في الشركات الكندية، مما يجعل "من الملح بشكل متزايد أن نغير الوضع".
وأشار النائب الأول للمحافظ أيضًا إلى العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من حدة تهديدات التضخم، مثل تناقص فوائد العولمة والضغوط الديموغرافية وتغير المناخ والتوترات التجارية العالمية. وحذر روجرز من أن "الاقتصاد ذو الإنتاجية المنخفضة يمكن أن ينمو بسرعة كبيرة قبل أن يبدأ التضخم".
أظهرت البيانات الأخيرة الصادرة عن هيئة الإحصاء الكندية ارتفاعًا متواضعًا بنسبة 0.4% في إنتاجية العمل في الشركات الكندية في الربع الرابع، بعد انخفاض دام ستة أرباع.
ومع ذلك، انخفضت الإنتاجية السنوية بنسبة 1.8٪ في عام 2023، مسجلاً العام الثالث على التوالي من الانخفاض. يؤكد هذا الاتجاه على التحديات التي تواجه الاقتصاد الكندي وأهمية معالجة قضايا الإنتاجية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.