اقترب الين الياباني من مستوى 152 ين مقابل الدولار للمرة الأولى منذ عام 1990، مما دفع وزير المالية الياباني إلى الإشارة إلى تدخل محتمل في سوق العملات. ذكر وزير المالية أنه قد يتم اتخاذ "خطوات حاسمة" ضد تحركات السوق "غير المنظمة"، مرددًا لغة مماثلة استخدمت قبل تدخل البنك المركزي في أواخر عام 2022 لدعم الين.
ويُعزى تراجع الين الأخير جزئيًا إلى تعليقات عضو مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا، الذي اقترح نهجًا تدريجيًا لتطبيع السياسة النقدية بعد أول زيادة في سعر الفائدة للبنك المركزي منذ عام 2007، والتي حدثت الأسبوع الماضي.
لا تزال البنوك المركزية نقطة محورية في الأسواق العالمية، حيث من المقرر أن يتحدث العديد من محافظي البنوك المركزية اليوم. ومن المتوقع أن يحافظ البنك المركزي السويدي (الريكسبانك)، وهو البنك المركزي السويدي، على سعر الفائدة الحالي، مع ترقب المتداولين لمؤشرات على احتمال خفض سعر الفائدة في يونيو أو قبل ذلك.
في الولايات المتحدة، من المقرر أن يناقش محافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر التوقعات الاقتصادية في حفل استقبال يستضيفه النادي الاقتصادي في نيويورك. وبالإضافة إلى ذلك، سيتحدث عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بييرو سيبولون عن السياسة النقدية في بروكسل، وسيتحدث نائب رئيس البنك الوطني السويسري مارتن شليغل عن اتجاه السياسة المستقبلية بعد خفض غير متوقع لأسعار الفائدة الأسبوع الماضي.
تُظهر أسواق الأسهم أداءً متباينًا مع اقتراب نهاية الربع، والذي يتسم بصدور بيانات اقتصادية رئيسية وخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يُلقيه، وهو اليوم الذي ستُغلق فيه العديد من الأسواق. وقد شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ارتفاعًا طفيفًا، مما قد يؤثر على اتجاه الأسهم الأوروبية، في حين تُظهر الأسواق الآسيوية تباينًا مع ارتفاع مؤشر نيكاي وانخفاض المؤشرات الصينية.
سيراقب المستثمرون قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي عن كثب، إلى جانب البيانات الاقتصادية التي ستصدر بما في ذلك ثقة المستهلكين في فرنسا لشهر مارس وأرقام البطالة لشهر فبراير، بالإضافة إلى مؤشر أسعار المستهلكين في إسبانيا لشهر مارس وبيانات مبيعات التجزئة لشهر فبراير.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.