في تعاملات اليوم، أظهرت الأسهم اليابانية ارتفاعًا في تعاملات اليوم، حيث ارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 0.93% ليصل إلى 40,775.62، مقتربًا من المستوى القياسي الذي سجله يوم الجمعة الماضي. وفي الوقت نفسه، تراجع الين الياباني بشكل طفيف، ليحوم بالقرب من المستوى الذي أدى في السابق إلى تدخل البنك المركزي. وعلى الرغم من قيام بنك اليابان برفع سعر الفائدة مؤخرًا، وهو الأول من نوعه منذ 17 عامًا، إلا أن الين تراجع بنحو 0.1% إلى 151.73 مقابل الدولار.
وعلق عضو مجلس إدارة بنك اليابان ناوكي تامورا على السياسة النقدية، مؤكدًا على اتباع نهج تدريجي لتطبيع السياسة النقدية. وعلى النقيض من أداء السوق اليابانية، شهدت الأسهم في هونج كونج والبر الرئيسي للصين تراجعًا، حيث انخفض كل من مؤشر هانج سنج والأسهم القيادية في البر الرئيسي بنحو 0.4%، مما ألغى المكاسب التي تحققت يوم الثلاثاء.
وشهدت الأسواق الآسيوية الأوسع نطاقًا نتائج متباينة، حيث ارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.11%. ومع ذلك، وباستثناء الأسهم اليابانية، أظهر المؤشر انخفاضًا بنسبة 0.22%.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بشكل هامشي بنسبة 0.1% ليصل إلى 104.39، وهو ما يقل قليلاً عن ذروة الخمسة أسابيع التي بلغها يوم الجمعة الماضي. وشهد كل من اليورو والجنيه الإسترليني انخفاضات متواضعة مقابل الدولار. ويراقب المستثمرون عن كثب البنوك المركزية عن كثب، ويتكهنون بشأن أي منها قد يكون أول من يخفض أسعار الفائدة هذا العام. من المتوقع أن يحافظ البنك المركزي السويدي على موقفه السياسي في وقت لاحق اليوم، ولكن هناك تلميحات إلى احتمال خفض أسعار الفائدة بحلول شهر يونيو.
وظلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل ثابتة عند 4.2356%. وانخفضت أسعار الذهب قليلًا إلى حوالي 2,176 دولار، في حين شهدت عملة البيتكوين ارتفاعًا بنسبة 0.7% لتصل إلى 70,303 دولار. وواجهت سوق النفط الخام خسائر لليوم الثاني على التوالي في أعقاب تقرير عن ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية وتوقعات بأن المنتجين الرئيسيين سيحافظون على سياسة الإنتاج في اجتماع فني قادم.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو إلى 85.56 دولار للبرميل، كما شهدت عقود يونيو انخفاضًا إلى 85.03 دولار. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو إلى 81.07 دولار للبرميل. وتعكس هذه التحركات في سوق السلع الأساسية التعديلات الجارية على ديناميكيات العرض والطلب.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.