أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في بيان تزامنًا مع الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حلف الناتو، أن روسيا وحلف الناتو في حالة "مواجهة مباشرة". ويأتي هذا التقييم الصارخ وسط توترات متصاعدة بسبب توسع الناتو الأخير والصراع الدائر في أوكرانيا.
ووفقًا لبيسكوف، تدهورت العلاقات إلى درجة أصبحت فيها المواجهة المباشرة حقيقة واقعة. وانتقد استمرار نهج الناتو تجاه حدود روسيا وتعزيز بنيته التحتية العسكرية في المنطقة. ويتمثل موقف الكرملين في أن انخراط الناتو في الصراع الأوكراني وتوسعه شرقًا أدى إلى تصعيد الموقف.
لطالما كان توسع حلف شمال الأطلسي شكوى طويلة الأمد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقد أعرب في وقت سابق عن أن توسع الحلف نحو الشرق، بما في ذلك ضم دول حلف وارسو السابقة ودول البلطيق، كان خيانة لاتفاقيات ما بعد الحرب الباردة. كان قرار بوتين بشن عملية عسكرية في أوكرانيا قبل عامين مبررًا جزئيًا بالحاجة إلى منع الناتو من التوسع بالقرب من روسيا.
من ناحية أخرى، يؤكد حلف الناتو أنه حلف دفاعي وأن الدول التي انضمت إليه بإرادتها الحرة بعد خروجها من عقود من الحكم الشيوعي. ويدعم الحلف أوكرانيا في دفاعها ضد ما يصفه بالعدوان الروسي، حيث يقدم لها أسلحة متطورة وتدريبات ومعلومات استخباراتية.
وترى روسيا أن دعم حلف الناتو لأوكرانيا يجعله فعليًا مشاركًا في الصراع. وقد حذر بوتين من أن أي صراع مباشر بين روسيا والناتو قد يدفع العالم إلى حافة حرب عالمية ثالثة. ويؤكد هذا التعليق الأخير من الكرملين على التوتر الشديد في العلاقات بين روسيا والناتو في ظل الوضع الحالي في أوكرانيا.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.