وضع رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الذي يسعى للفوز بولاية ثالثة على التوالي في منصبه، أجندة اقتصادية طموحة تتضمن مضاعفة اقتصاد البلاد وصادراتها بحلول عام 2030. وقد وعد مودي، الواثق من الفوز في الانتخابات الوطنية التي ستبدأ هذا الشهر، برفع الاقتصاد الهندي إلى ثالث أكبر اقتصاد في العالم، بعد أن كان يحتل المركز الخامس حاليًا.
وقد أصدر مودي تعليماته للمسؤولين بوضع اللمسات الأخيرة على الخطط في شهر مايو/أيار تقريبًا لتنمية الاقتصاد الاسمي إلى 6.69 تريليون دولار أمريكي من 3.51 تريليون دولار أمريكي حاليًا. يأتي هذا الهدف على الرغم من عدم تحقيق هدفه السابق المتمثل في الوصول إلى اقتصاد بقيمة 5 تريليونات دولار بحلول نهاية السنة المالية الحالية، وهو هدف أعاقته جائحة كوفيد-19.
وعلاوة على ذلك، تمتد رؤية مودي إلى رفع نصيب الفرد من الدخل إلى 4,418 دولارًا أمريكيًا من الرقم الحالي البالغ حوالي 2,500 دولار أمريكي. ومع ذلك، لا توضح الوثيقة التي توضح هذه الأهداف بالتفصيل الإنفاق أو الإصلاحات اللازمة لتحقيق هذه الأرقام.
ومن المتوقع أن يكون الاقتصاد الهندي قد توسع بنسبة 8% تقريبًا في السنة المالية المنتهية في 31 مارس، مدفوعًا بقوة قطاعي التصنيع والبناء اللذين يغذيهما الإنفاق الحكومي. ويضع معدل النمو هذا الهند في المرتبة الأسرع نموًا بين الاقتصادات الكبرى.
وتتضمن استراتيجية الحكومة زيادة صادرات السلع والخدمات إلى 1.58 تريليون دولار بحلول عام 2030 من 700 مليار دولار حاليًا، بهدف مضاعفة حصة الهند في التجارة العالمية إلى أكثر من 4%. بالإضافة إلى ذلك، هناك تركيز على تعزيز مهارات القوى العاملة والتدريب المهني، وزيادة معدل الإلمام بالقراءة والكتابة إلى 82% من 78%، وخفض البطالة إلى أقل من 5% من 8%، وتحسين المشاركة في القوى العاملة إلى أكثر من 50% من 46%.
وفي حملته الانتخابية، يؤكد مودي على الحاجة إلى الاستمرارية في السلطة لتنفيذ السياسات التي من شأنها أن تنقل الهند إلى اقتصاد متقدم بحلول عام 2047، الذكرى المئوية لاستقلالها. إلا أنه لم يوضح بالتفصيل التدابير المطلوبة لتحقيق هذا التحول.
وتشير استطلاعات الرأي إلى فوز قوي لمودي في الانتخابات التي ستبدأ في 19 أبريل/نيسان وتنتهي في 1 يونيو/حزيران، ومن المقرر فرز الأصوات في 4 يونيو/حزيران. ومن المتوقع أن يحصل حزبه، حزب بهاراتيا جاناتا، على ما يقرب من ثلاثة أرباع المقاعد البرلمانية، مما قد يقلل من تمثيل حزب المؤتمر إلى مستوى قياسي منخفض في التمثيل. وفي حال نجاحه، سيكون مودي أول زعيم منذ جواهر لال نهرو، أول رئيس وزراء للهند، يفوز بثلاث ولايات متتالية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.