أبقى البنك المركزي الأوروبي اليوم على أسعار الفائدة الحالية، بما يتماشى مع توقعات السوق، في حين يراقب المستثمرون عن كثب إشارات إلى احتمال خفض أسعار الفائدة في يونيو. ويأتي موقف البنك المركزي الأوروبي وسط انخفاض مفاجئ في معدلات التضخم في الولايات المتحدة والذي دفع العوائد والدولار إلى مستويات لم نشهدها منذ ما قبل عيد الميلاد، مما أثار اهتمامًا متزايدًا بتحركات البنك المركزي المقبلة.
على النقيض من الولايات المتحدة، حيث ارتفع التضخم بشكل غير متوقع، شهدت منطقة اليورو انخفاضًا في التضخم في مارس. كما تعاني المنطقة أيضًا من ستة أرباع متتالية من الركود الاقتصادي، وهناك علامات على ضعف سوق العمل.
وعلى الرغم من هذه التحديات، لم تقم الأسواق بتسعير خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي حتى نوفمبر/تشرين الثاني، مما يعني أن إعلان البنك المركزي الأوروبي عن خفض سعر الفائدة في يونيو/حزيران سيضع صانعي السياسة الأوروبيين في موقع متقدم على نظرائهم الأمريكيين.
وتجاوز الين الياباني عتبة ال 152 للدولار الواحد التي تتم مراقبتها عن كثب، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ 34 عامًا. وقد صرح وزير المالية الياباني وكبير دبلوماسيي العملة اليابانية بأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بالتدخل، على الرغم من أنهما لم يصفا هذه الخطوة بأنها "مفرطة". شهد الين انتعاشًا طفيفًا، حيث تم تداوله عند 152.82 مقابل الدولار.
حاول البنك المركزي الصيني التصدي لضعف اليوان من خلال تثبيت نطاق تداوله نسبيًا، على الرغم من ارتفاع الدولار خلال الليل. وقد أدى ذلك إلى أكبر تباين بين السعر الثابت وتوقعات السوق منذ عام 2018 على الأقل.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.