من المقرر أن تشارك وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في مناقشات مهمة مع قادة التمويل الدولي طوال هذا الأسبوع. وستجري المحادثات على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن. وتهدف يلين إلى تناول العديد من الموضوعات الملحة، بما في ذلك تعزيز سلاسل التوريد العالمية، وضمان استقرار النظام المالي، وتوسيع نطاق الدعم المقدم إلى أوكرانيا.
وفي تطور ملحوظ، ستعقد يلين أول اجتماع ثلاثي لها على الإطلاق مع وزراء مالية كوريا الجنوبية واليابان يوم الأربعاء. ويتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع مجموعة من الموضوعات، مثل تنسيق العقوبات على روسيا وإيران، وتأمين سلاسل التوريد، وتعزيز المرونة المناخية والمالية في جزر المحيط الهادئ.
كما يتضمن جدول أعمال يلين أيضًا تمرين الاستقرار المالي مع مسؤولين من المملكة المتحدة والاتحاد المصرفي الأوروبي. يهدف هذا التمرين إلى تعزيز الأنظمة المالية من خلال تحسين التنسيق والتواصل خلال فترات عدم اليقين المالي.
وخلال اجتماعات مجموعة الدول الصناعية السبع (G7) ومجموعة العشرين (G20) للاقتصادات الكبرى، ستدفع يلين باتجاه إجراء مناقشات حول استخدام الأصول السيادية الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا في نزاعها مع روسيا. وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل الخطط المحتملة لهذه الأصول، إلا أن المحادثات تهدف إلى تقديم خيارات لقادة مجموعة السبع للنظر فيها خلال قمتهم في إيطاليا في يونيو.
بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تشارك يلين في محادثات مفصلة مع المسؤولين الصينيين بشأن "النمو المتوازن". وتأتي هذه المحادثات استمرارًا للحوار الجديد بين الولايات المتحدة والصين الذي بدأ في وقت سابق من هذا الشهر، والذي يركز على معالجة فائض القدرات الصناعية الصينية في قطاعات مثل السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة. وفي أعقاب زيارتها إلى قوانغتشو وبكين في وقت سابق من شهر أبريل/نيسان، ستتعمق يلين في مسألة الطاقة الفائضة، بهدف تبادل بيانات أكثر تفصيلاً مع الجانب الصيني.
كما ستدافع يلين أيضًا عن قوة الاقتصاد الأمريكي، وستدفع من أجل إحراز تقدم في تخفيف عبء الديون عن البلدان الضعيفة، وستشجع الإصلاحات في بنوك التنمية متعددة الأطراف لمكافحة تغير المناخ بشكل أفضل.
ومن المتوقع أن تعقد وزيرة الخزانة مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاء لمناقشة هذه الاجتماعات وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. وستؤكد على مسار الولايات المتحدة نحو "الهبوط الناعم"، وهو سيناريو ينخفض فيه التضخم دون الإضرار بسوق العمل بشكل كبير أو التسبب في ركود حاد. وستسلط يلين الضوء في رسالتها على الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للتخفيف من المخاطر قصيرة الأجل وتعزيز النمو العالمي المستدام على المدى الطويل، مع الاعتراف بأن فوائد "الهبوط الناعم" قد لا تتوزع بالتساوي في جميع أنحاء العالم.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.