من المقرر أن يتطرق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المخاوف بشأن دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية في زيارته القادمة إلى الصين. تبرز هذه القضية في خضم الصراع الدائر في أوكرانيا، حيث تحذر الولايات المتحدة الصين من دعم المجهود الحربي لموسكو منذ الغزو الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
وقد أبرز المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة لاحظت نقل مواد من الصين إلى روسيا، والتي يتم استخدامها لتعزيز صناعة الدفاع الروسية والأسلحة المستخدمة في الصراع الأوكراني.
وتفيد التقارير أن هذه المواد تشمل تكنولوجيا الطائرات بدون طيار والصواريخ، وصور الأقمار الصناعية، والأدوات الآلية. وعلى الرغم من أن هذه المواد لا تشكل مساعدات فتاكة بشكل مباشر، إلا أنها تعتبر مفيدة في دعم العمليات العسكرية الروسية.
وردًا على التحذيرات الأمريكية، أكد متحدث باسم السفارة الصينية الأسبوع الماضي أن الصين غير متورطة في الأزمة الأوكرانية وأصر على أن التجارة العادية بين الصين وروسيا لا ينبغي أن تخضع للتدخل أو القيود.
كانت هذه القضية أيضًا موضوع نقاش بين الرئيس جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ خلال مكالمة هاتفية في وقت سابق من هذا الشهر. وفي أعقاب تلك المحادثة، أُعلن أن بلينكن سيزور الصين، على الرغم من أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل الرحلة بعد.
وأشار ميلر إلى أنه من المتوقع أن يثير بلينكن، الذي ناقش هذه المسألة مؤخرًا مع وزراء خارجية الناتو في بروكسل، هذه القضية مرة أخرى خلال زيارته للصين. وعلاوة على ذلك، من المقرر أن يثير بلينكن هذا القلق في الاجتماعات القادمة مع نظرائه من مجموعة الدول السبع المتقدمة في إيطاليا هذا الأسبوع.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.