يواجه البنك المركزي الإندونيسي، بنك إندونيسيا، معضلة في سياسته حيث تشهد الروبية الإندونيسية انخفاضًا كبيرًا، حيث وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات مقابل الدولار. يأتي تراجع العملة مع إعادة فتح الأسواق بعد عطلة عيد الفطر، وقد انخفضت العملة الإندونيسية إلى ما بعد المستوى الكبير البالغ 16,000 مقابل الدولار، مسجلةً خسارة بنسبة 5.25% خلال العام.
ويضع هذا التراجع ضغوطًا على بنك إنجلترا، الذي يضطلع بمهمة فريدة تتمثل في الحفاظ على استقرار العملة، لاحتمال رفع أسعار الفائدة في مراجعته القادمة لسياسته في 23 أبريل. وإذا قرر بنك إندونيسيا زيادة أسعار الفائدة، فسيكون ذلك أول رفع لها منذ أكتوبر.
كانت جاذبية الروبية تاريخيًا تأتي من العوائد المرتفعة لسوق السندات الإندونيسية، ولكن التقلبات الأخيرة وضيق فروق الأسعار عن أسواق الدولار قد قللت من جاذبيتها.
وقد تقلص الفارق بين سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات وسندات الحكومة الإندونيسية بشكل كبير من 7.5 نقطة مئوية قبل أربع سنوات إلى نقطتين فقط الآن. كما انخفضت أيضًا الحيازات الأجنبية من الأوراق المالية الحكومية الإندونيسية، من الربع في ديسمبر 2020 إلى 14% حاليًا.
وفي محاولة لمكافحة انخفاض الروبية، استخدم بنك إندونيسيا مجموعة من الاستراتيجيات، بما في ذلك الشراء المباشر للروبية في أسواق الصرف الأجنبي الفورية والعقود الآجلة المحلية غير القابلة للتسليم، بالإضافة إلى شراء السندات الحكومية.
وقد خففت هذه التدخلات إلى حد ما من انخفاض الروبية مقارنة بعملات مثل الوون الكوري، وأبقت توقعات انخفاض قيمة العملة عند الحد الأدنى، حيث تتوقع الأسواق انخفاضًا بنسبة 0.5% فقط على مدى الأشهر الستة المقبلة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.