يناقش قادة مالية مجموعة الدول الصناعية السبع بنشاط كيفية استخدام ما يقرب من 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، وفقًا لنائب وزير الخزانة الأمريكي والي أدييمو. ويتصدر هذا الموضوع جدول الأعمال في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من مجموعة الدول الصناعية السبع اليوم خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن.
وتركز المناقشات على إيجاد إطار قانوني قابل للتطبيق لاحتمال الاستيلاء على الأصول أو الاستفادة منها بطريقة أخرى. وأشار أدييمو إلى مقاربات مختلفة قيد الدراسة، مثل استخدام الأصول كضمان أو توجيه الأرباح والفوائد المكتسبة من هذه الأصول لتمويل القروض. يستكشف الوزراء الخيارات التي سيتم عرضها لاتخاذ قرار بشأنها في قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في يونيو في إيطاليا.
وبينما تؤكد الولايات المتحدة أن هناك أساسًا قانونيًا قويًا للاستيلاء على الأصول الروسية، أعرب شركاء أوروبيون مثل ألمانيا وفرنسا عن مخاوفهم بشأن السابقة التي قد تشكلها مثل هذه الإجراءات. البديل الذي لا ينطوي على مصادرة مباشرة هو استخدام الفائدة الناتجة عن هذه الأصول كضمان للقروض أو السندات.
وقد أكد وزير المالية الفرنسي برونو لومير على الحاجة الملحة لتحديد أفضل استخدام لإيرادات الفوائد، والتي يُقدر أن تدر ما بين 3 إلى 5 مليارات يورو سنويًا. وينصب التركيز على كيفية استخدام هذه الأموال بفعالية في الأشهر المقبلة لدعم أوكرانيا وحكومتها.
وعلى الرغم من أنه من غير المتوقع أن تخرج خطة نهائية من اجتماعات هذا الأسبوع، إلا أن أحد المقترحات الواعدة يتضمن تقديم الفائدة على الأصول المجمدة لتكون بمثابة ضمانات لقروض أو سندات من شأنها أن تقدم المساعدة المالية لأوكرانيا. وتعد هذه الاستراتيجية من بين أكثر الخيارات المفضلة التي تدرسها دول مجموعة السبع.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.