في أسبوع التداول الأخير المنتهي في 12 أبريل/نيسان، حافظ المستثمرون الأجانب على سلسلة مشترياتهم في سوق الأسهم اليابانية، حيث بلغ إجمالي المشتريات 829.05 مليار ين (5.37 مليار دولار). يأتي هذا الاهتمام المستمر في أعقاب استثمار مماثل بقيمة 829.45 مليار ين في الأسبوع السابق، وفقًا لما أوردته بيانات البورصة.
كان تدفق رأس المال الأجنبي ملحوظًا بشكل خاص في قطاع التكنولوجيا، حيث قادت الأسهم المرتبطة بالرقائق مؤشر نيكاي زيادة بنسبة 1.36% الأسبوع الماضي. ومن أبرز الأسهم التي حققت أداءً ملحوظًا سهم طوكيو إلكترون، الذي شهد ارتفاعًا بنسبة 6%، وسهم لازيرتك، الذي حقق مكاسب بنسبة 9.5% تقريبًا.
وعلى الرغم من الأسبوع الصعب الذي اتسم بانخفاض مؤشر نيكي بنسبة 3.65% بسبب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وعمليات البيع في وول ستريت وجني الأرباح من قبل المستثمرين المحليين، تمكن المؤشر من تحقيق انتعاش بنسبة 0.31% يوم الخميس. ويعزى هذا الانتعاش إلى ارتفاع أسهم الرقائق وأسهم البنوك.
كما شهدت سوق السندات أيضًا نشاطًا أجنبيًا كبيرًا، حيث اشترى المستثمرون ما يقرب من 50.7 مليار ين في السندات اليابانية طويلة الأجل الأسبوع الماضي. وكان هذا تحولًا عن صافي مبيعات الأسبوع السابق الذي بلغ إجماليه 348.9 مليار ين، وفقًا لوزارة المالية. ومع ذلك، شهدت سندات الدين اليابانية قصيرة الأجل تدفقات صافية كبيرة للخارج بلغت 3.8 تريليون ين، على النقيض من التدفقات الصافية الكبيرة التي شهدتها الأسبوع السابق.
وأظهر المستثمرون اليابانيون المحليون نهجًا متباينًا، حيث باعوا حوالي تريليون ين من السندات الأجنبية طويلة الأجل، وهو ما يمثل ثاني صافي بيع صافٍ لهم في ثلاثة أسابيع. وعلى العكس من ذلك، فقد أنهوا اتجاه البيع الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع بشراء 5.2 مليار ين في أدوات الدين قصيرة الأجل. وبالإضافة إلى ذلك، عاد المستثمرون المحليون إلى شراء الأسهم الأجنبية بصافي شراء قدره 53.9 مليار ين بعد أسبوعين من البيع الصافي.
وكان سعر الصرف المستخدم لتحويل الين في التقرير هو دولار واحد مقابل 154.2700 ين.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.