شهدت إندونيسيا فائضًا تجاريًا كبيرًا بلغ 4.47 مليار دولار في مارس/آذار، متجاوزًا مبلغ 1.13 مليار دولار الذي توقعه المحللون. لم يتجاوز هذا الرقم التوقعات فحسب، بل أظهر أيضًا زيادة كبيرة عن الفائض البالغ 870 مليون دولار المسجل في فبراير، والذي كان الأدنى منذ تسعة أشهر.
شهدت صادرات البلاد انخفاضًا بنسبة 4.19% لتصل إلى 22.43 مليار دولار مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين شهدت الواردات انخفاضًا أكثر حدة بنسبة 12.76% لتصل إلى 17.96 مليار دولار. وتتناقض هذه الأرقام مع الانخفاض المتوقع في الصادرات بنسبة 9.03% وانخفاض الواردات بنسبة 1.57% الذي توقعه استطلاع رأي أُجري مؤخرًا.
ووفقًا لرئيس الإحصاء الإندونيسي، تأثر الانخفاض في الواردات في المقام الأول بانخفاض مشتريات الآلات والمنتجات الإلكترونية. وعلى جانب الصادرات، يُعزى انخفاض الأرقام بشكل أساسي إلى انخفاض قيمة شحنات السلع التعدينية.
وفي ضوء أرقام التجارة القوية، يتوقع خبير اقتصادي في شركة تريميجا للأوراق المالية، أن يتبنى البنك المركزي موقفًا متشددًا خلال اجتماعه الخاص بالسياسة المقرر عقده هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى حماية الروبية الإندونيسية، التي تأثرت بقوة الدولار الأمريكي وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وصلت الروبية إلى أدنى مستوياتها الأسبوع الماضي، وعلى الرغم من ارتفاعها الطفيف بنسبة 0.12% يوم الإثنين، إلا أنها ظلت قريبة من أضعف مستوياتها منذ عام 2020.
كشف استطلاع حديث أن معظم المحللين، 29 من أصل 35، يتوقعون أن يحافظ البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي خلال اجتماع 23-24 أبريل/نيسان. وفي الوقت نفسه، تتوقع أقلية من ستة محللين رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
وأشار هذا الاستطلاع أيضًا إلى أن المحللين قد أرجأوا توقعاتهم بخفض سعر الفائدة إلى الربع القادم، على عكس التوقعات السابقة بخفضها في الربع الثاني. علاوة على ذلك، تغيرت التوقعات بخفض سعر الفائدة في نهاية العام إلى 5.50%، بعد أن كانت التوقعات السابقة 5.25%.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.