تستكشف دول مجموعة السبع سبل استخدام ما يقرب من 300 مليار دولار من الأصول المالية الروسية، التي تم تجميدها بسبب العقوبات، لمساعدة أوكرانيا في خضم صراعها المستمر مع روسيا. وعلى الرغم من أن الاستيلاء الكامل على هذه الأصول وتحويلها مباشرة إلى أوكرانيا قد حظي بدعم واشنطن، إلا أنه ينطوي على تعقيدات قانونية ويمكن أن يشكل سابقة مثيرة للجدل.
يتم الاحتفاظ بالأصول المجمدة، المتمثلة بشكل أساسي في السندات والأوراق المالية الأخرى، في يوروكلير في بروكسل. ومع استحقاق هذه الأصول، يتم تحويلها إلى أموال نقدية وفرض ضرائب عليها، مع موافقة قادة الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ على تخصيص الأرباح من هذه الأصول الروسية لأوكرانيا.
وتقدر المفوضية الأوروبية أن هذا قد يصل إلى 15-20 مليار يورو بحلول عام 2027، مع احتمال إتاحة حوالي 3 مليارات يورو لكييف بحلول يوليو من هذا العام. ويشير الاقتراح إلى أن 90% من هذه العائدات ستدعم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بينما ستخصص الـ10% المتبقية لأشكال أخرى من الدعم.
ومع ذلك، أعرب البنك المركزي الأوروبي، من بين جهات أخرى، عن مخاوفه بشأن الإجراء الأحادي الجانب والتأثير المحتمل على اليورو. هناك أيضًا جدل قانوني حول ما إذا كان سحب العائدات يختلف اختلافًا كبيرًا عن مصادرة المبلغ بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف من أن روسيا يمكن أن تنتقم من خلال الاستيلاء على أموال يوروكلير في مواقع أخرى، مما قد يستلزم خطة إنقاذ كبيرة.
ومن البدائل التي يجري النظر فيها هي ضمان الأصول الروسية للحصول على قروض. وقد اقترح داليب سينغ، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، الاستفادة من تدفق الفوائد المستقبلية من هذه الأصول لتعزيز قيمتها بمرور الوقت. وقد ينطوي ذلك على تحويل قيمة سنوات عديدة من الأرباح دفعة واحدة. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرار بشأن هذا النهج في قمة قادة مجموعة السبع في إيطاليا في يونيو.
كما تم اقتراح سندات الجبر أيضًا. ومن شأن هذه السندات أن تسمح لأوكرانيا بإصدار أوراق مالية لا تدفع إلا إذا تلقت تعويضات من روسيا. ومن المرجح أن تكون الاحتياطيات الروسية المجمدة هي مصدر الأموال لهذه السندات، على الرغم من أن روسيا لن تكون ملزمة تعاقديًا بدفعها.
وهناك مفهوم آخر هو القرض المشترك، حيث تتعهد أوكرانيا بمطالبتها بالتعويضات ضد روسيا مقابل قرض من مجموعة من الحلفاء. إذا رفضت روسيا دفع التعويضات، يمكن للحلفاء استخدام أصول روسيا المجمدة لتسديد القرض. تستند هذه الفكرة إلى المبدأ القانوني الذي ينص على أن الدائن الذي يتحكم في أصول المدين يمكنه استخدام تلك الأصول مقابل دين غير مدفوع.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.