من المقرر أن تعلن الحكومة الأسترالية عن خفض إجمالي الدين المتوقع للسنة المالية المنتهية في يونيو 2024، مع توقعات بانخفاض ذروة نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في السنوات المقبلة. أشارت وزارة الخزانة يوم الاثنين إلى أنه من المتوقع أن يصل إجمالي الدين إلى 904 مليار دولار أسترالي (598.54 مليار دولار أسترالي)، وهو أقل بـ 152 مليار دولار أسترالي عن التوقعات السابقة للحكومة السابقة قبل هزيمتها في انتخابات 2022.
يشير هذا التوقع المنقح إلى وفورات كبيرة، حوالي 80 مليار دولار أسترالي في مدفوعات الفائدة على مدى العقد القادم. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع الآن أن تحدث ذروة الدين الإجمالي كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2026-2027 عند 35.2%، وهي ليست أقل من التقديرات السابقة البالغة 35.4% في السنة المالية 2027-2028 فحسب، بل أيضًا قبل التقديرات السابقة البالغة 35.4% في السنة المالية 2027-2028.
وقد صرح أمين الخزانة جيم تشالمرز في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء قائلاً: "بسبب جهودنا، ستكون الديون في ميزانية الأسبوع المقبل أقل بكثير مما كان مدرجًا في الميزانية من قبل أسلافنا". ومن المتوقع أن تعكس الميزانية القادمة، المقرر إصدارها يوم الثلاثاء المقبل، هذه الأرقام المحدثة.
وفي علامة أخرى على الصحة المالية، من المتوقع أن يقدم تشالمرز فائضًا ثانيًا على التوالي في الميزانية في 14 مايو/أيار، وهي أول حالة من الفوائض المتتالية منذ ما يقرب من 20 عامًا في أستراليا. يشير الإعلان عن هذه الفوائض، بالإضافة إلى توقعات الديون المخفضة، إلى تحول إيجابي في الإدارة المالية والتوقعات الاقتصادية لأستراليا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.