أعلنت الرئاسة الفرنسية يوم الاثنين أن قمة "اختر فرنسا"، وهي فعالية سنوية تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد، قد نجحت في جذب استثمارات أجنبية بقيمة 15 مليار يورو (16.2 مليار دولار). ويمثل هذا ارتفاعًا عن العام السابق الذي بلغ 13 مليار يورو، ويؤكد على جهود فرنسا المستمرة لتعزيز جاذبيتها كوجهة أعمال رئيسية في أوروبا.
وفي خضم التحديات المتعلقة بعجز ميزانيتها وضعف النمو الاقتصادي في الربع الأول من العام، تهدف فرنسا إلى تلميع صورتها كمركز أعمال أوروبي رائد. ويعد هذا الحدث، الذي بدأ اليوم، جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا لوضع باريس في منافسة أوثق مع المراكز المالية الراسخة مثل نيويورك ولندن. وعلى الرغم من هذه الجهود، لا تزال باريس متخلفة عن الركب، حيث وضع استطلاع أجرته شركة Z/Yen في مارس الماضي نيويورك في صدارة المراكز المالية العالمية ولندن في المركز الثاني.
تنبثق التعهدات الاستثمارية من 56 مشروعًا تجاريًا متميزًا، مع التركيز على قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (AI) والقطاعات المالية. والجدير بالذكر أن عملاق التكنولوجيا Microsoft (NASDAQ:MSFT) قد التزمت باستثمار 4 مليارات يورو في فرنسا. بالإضافة إلى ذلك، خلال عطلة نهاية الأسبوع، تم الكشف عن أن شركة Amazon (NASDAQ:AMZN) ستعلن عن استثمار بقيمة 1.2 مليار يورو في القمة.
في مجال الرعاية الصحية، أعلنت شركتا Pfizer (NYSE:PFE) و AstraZeneca (NASDAQ:AZN) عن استثمارات يبلغ مجموعها حوالي مليار دولار. تُظهر هذه الالتزامات الثقة الدولية الواسعة في الآفاق الاقتصادية لفرنسا وإمكاناتها كمركز للابتكار.
واستكمالاً لإعلانات الاستثمار، من المقرر أن يعقد وزير المالية الفرنسي برونو لومير اليوم مناقشات مع الرؤساء التنفيذيين من المؤسسات المالية الكبرى، بما في ذلك بنك جي بي مورجان وجولدمان ساكس ومورجان ستانلي وبنك أوف أمريكا. من المرجح أن تعزز هذه الاجتماعات هدف فرنسا المتمثل في جذب الأعمال التجارية الدولية وتعزيز مكانة باريس كلاعب رئيسي في المشهد المالي العالمي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.