عدلت "نومورا" توقعاتها للسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، متخلية عن توقعاتها السابقة بخفض سعر الفائدة في يوليو.
وتتوقع مجموعة الخدمات المالية الآن إجراء سلسلة من التخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس في يونيو وسبتمبر وديسمبر من هذا العام، تليها تخفيضات مماثلة في مارس ويونيو وسبتمبر من العام التالي.
ويستند قرار نومورا بتغيير توقعاته بخفض أسعار الفائدة على العديد من المؤشرات الاقتصادية. فقد أظهر سوق العمل والأجور مرونة، ولا يزال تضخم الخدمات مستمرًا.
علاوة على ذلك، فإن النمو الاقتصادي في ارتفاع، كما أن خطاب البنك المركزي الأوروبي أصبح أكثر تشددًا في الآونة الأخيرة. وقد أدت هذه العوامل إلى توقع نومورا اتباع البنك المركزي الأوروبي نهجًا أكثر تدرجًا في خفض أسعار الفائدة.
تحافظ الشركة على توقعاتها لأسعار الفائدة النهائية عند 2.50%، مما يشير إلى أنها لا تزال تتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة إلى النطاق الأعلى لما تعتبره محايدًا. يتضمن هذا التنقيح إضافة خفض سعر الفائدة في سبتمبر من العام التالي ليتماشى مع هذه النظرة النهائية لسعر الفائدة.
ويشير تحليل نومورا إلى أنه في ظل بيانات النشاط الاقتصادي القوية، والطلب القوي، وسوق العمل المشجع، ونمو الأجور الأعلى من المتوقع، والتضخم المستمر في الخدمات، من المرجح أن يتبنى البنك المركزي الأوروبي وتيرة أكثر اتزانًا في خفض أسعار الفائدة للحفاظ على درجة من التقييد النقدي.
وعلاوة على ذلك، أشار نومورا إلى أنه حتى أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي المتشائمين تقليديًا يؤيدون تخفيضات أقل في أسعار الفائدة هذا العام، مما يدعم وتيرة أبطأ من المتوقع في البداية.
وفي حين أن إجراءات البنك المركزي الأوروبي لا تزال تعتمد على البيانات ويمكن أن تتحول إلى تخفيضات أكثر قوة إذا تدهورت الظروف الاقتصادية، يعتقد نومورا أن الوتيرة التدريجية لثلاثة تخفيضات هذا العام هي السيناريو الأكثر احتمالاً في الوقت الحالي.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.