في الصين، شهد شهر أبريل/نيسان أكبر انخفاض في أسعار المنازل الجديدة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مما يشير إلى استمرار الضغط على السلطات لتحقيق الاستقرار في سوق العقارات. كشفت بيانات المكتب الوطني للإحصاء (NBS) الصادرة اليوم عن انخفاض أسعار المنازل الجديدة بنسبة 0.6% على أساس شهري في أسعار المنازل الجديدة، وهو انخفاض أكثر حدة من الانخفاض الذي سجلته في شهر مارس بنسبة 0.3%. يمثل هذا الشهر العاشر على التوالي من انخفاض الأسعار.
وعلى أساس سنوي، كان الانخفاض في أسعار المنازل الجديدة في أبريل هو الأكثر وضوحًا منذ يوليو 2015، حيث سجل انخفاضًا بنسبة 3.1% مقارنة بانخفاض بنسبة 2.2% في مارس.
على الرغم من الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات الصينية منذ عام 2022 لإنعاش قطاع العقارات المتعثر - وهو محرك اقتصادي رئيسي - لم يكن هناك ما يشير إلى انتعاش كبير. في تطور حديث، يفكر صانعو السياسات في اقتراح من شأنه أن يجعل الحكومات المحلية في جميع أنحاء البلاد تشتري ملايين المنازل غير المباعة، كما ذكرت وكالة بلومبرج نيوز في وقت سابق من هذا الأسبوع.
علاوة على ذلك، في الأسبوع الماضي، ألغت هانغتشو وشيان، وهما عاصمتان إقليميتان في الصين، جميع القيود المفروضة على شراء المنازل في محاولة لجذب المشترين ودعم أسواق العقارات الضعيفة في هاتين المقاطعتين. وقد دفعت هذه الخطوة المستثمرين إلى توقع إجراءات مماثلة من المدن الكبرى الأخرى.
لم تجد أزمة قطاع العقارات، التي بدأت في عام 2021 بسبب أزمة السيولة الحادة بعد أن اتخذت الحكومة إجراءات صارمة ضد الاقتراض المفرط، طريقًا واضحًا للتعافي. ويعتقد المراقبون للسوق الصينية أن أي انتعاش كبير للقطاع سيتطلب دعمًا سياسيًا إلى جانب الإصلاحات الهيكلية.
من بين 70 مدينة مدرجة في بيانات الإسكان، شهدت 64 مدينة انخفاضًا في الأسعار في أبريل/نيسان، بزيادة عن 57 مدينة أبلغت عن انخفاضات في مارس/آذار.
وبالإضافة إلى ذلك، أشار بيان منفصل صادر عن المكتب الوطني للإحصاء إلى أن الاستثمار العقاري والمبيعات شهدا انخفاضًا متسارعًا على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى أبريل.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.