من المقرر أن يشارك قادة الصين وكوريا الجنوبية واليابان في قمة ثلاثية يوم الاثنين في سيول. وسيمثل هذا الاجتماع أول محادثات ثلاثية تشارك فيها الدول الثلاث منذ عام 2020. وتهدف القمة إلى إحياء الحوارات التجارية والأمنية التي توقفت بسبب التوترات العالمية.
ومن بين المشاركين في القمة رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا. ومن المتوقع أن يصدروا بيانًا مشتركًا يتناول التعاون في ستة مجالات رئيسية، مثل الاقتصاد والتجارة، والعلوم والتكنولوجيا، والتبادلات الثقافية، والاستجابة للتحديات الصحية وشيخوخة السكان.
قبل القمة الثلاثية، شارك الزعماء في مناقشات ثنائية منفصلة. وخلال هذه المحادثات، توصل لي ويون إلى اتفاق لبدء حوار دبلوماسي وأمني واستئناف المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة. وبالمثل، ناقش كيشيدا ولي الوضع في تايوان واتفقا على بدء جولة جديدة من الحوار الاقتصادي رفيع المستوى بين بلديهما.
كما طلب الرئيس يون من الصين الاضطلاع بدور بناء في التعامل مع كوريا الشمالية التي تعمل على تطوير قدراتها النووية والصاروخية في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة. وفي تطور ذي صلة، أبلغت كوريا الشمالية اليابان بعزمها إطلاق صاروخ لحمل قمر صناعي فضائي في الفترة من 27 مايو/أيار إلى 4 يونيو/حزيران 2024.
وقد دفع هذا الإعلان مسؤولين من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية إلى إجراء محادثات هاتفية وحث كوريا الشمالية على إلغاء عملية الإطلاق، مستشهدين باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية التي تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة.
وقد خفف المسؤولون والدبلوماسيون من كوريا الجنوبية واليابان من التوقعات بشأن القمة التي أشاروا إلى أنه على الرغم من أن الإعلانات الرئيسية قد تكون غير مرجحة، إلا أن عقد القمة خطوة إيجابية نحو إحياء وتعزيز العلاقات بين الدول الثلاث.
في ظل تزايد انعدام الثقة الذي يغذيه التنافس بين بكين وواشنطن، والتوترات المتعلقة بتايوان، تمثل القمة جهدًا متضافرًا من قبل الصين والدول الحليفة للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية واليابان لتجاوز هذه الديناميكيات الجيوسياسية المعقدة. كما اتفق القادة أيضًا على استئناف المناقشات حول اتفاقية التجارة الحرة، مما يشير إلى الالتزام بتوثيق العلاقات الاقتصادية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.