شهدت أسواق الأسهم الآسيوية ارتفاعًا طفيفًا اليوم، في حين تراجع الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة على التوالي. ويُعزى هذا التحول في معنويات المستثمرين إلى توقع خفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي، وهو ما ألمح إليه العديد من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي. وقد أشاروا إلى أن هناك مجالًا لخفض أسعار الفائدة حيث أظهر التضخم علامات على التباطؤ.
وقد خفت حدة التفاؤل إلى حد ما بسبب الإصدار المرتقب لبيانات التضخم المهمة في وقت لاحق من الأسبوع. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر EUROSTOXX 50، وهو مؤشر رئيسي لمنطقة اليورو، بنسبة 0.2%، مما يشير إلى بداية إيجابية متواضعة لأوروبا بعد الزخم الذي شهدته خلال الليل.
كما اتجهت العقود الآجلة لأسهم وول ستريت نحو الارتفاع، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.2%. ويأتي هذا الارتفاع تحسبًا لإعادة فتح الأسواق الأمريكية بعد عطلة رسمية.
وفي آسيا، شهد مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان ارتفاعًا بنسبة 0.2% بعد ارتفاعه بنسبة 0.9% يوم الاثنين. وسجلت الأسهم التايوانية ارتفاعًا جديدًا بنسبة 0.5%، في حين شهد مؤشر هانج سنج في هونج كونج زيادة متواضعة بنسبة 0.1%. ومع ذلك، شهد مؤشر نيكاي الياباني انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.2%، عاكسًا بذلك بعضًا من مكاسب اليوم السابق التي بلغت 0.7%.
وعلق المحلل توني سيكامور من IG على اتجاهات السوق، مشيرًا إلى أن مؤشر هانج سنج قد يشهد مزيدًا من الحركة الصعودية بسبب البيانات الاقتصادية الإيجابية المتوقعة من الصين. وعلى العكس من ذلك، أعرب عن مخاوفه بشأن مؤشر نيكاي، مشيرًا إلى أن المستثمرين قد يحولون الأموال من السوق اليابانية إلى السوق الصينية.
وفي هذا الأسبوع، يركز المتداولون بشكل خاص على صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة وأرقام التضخم في منطقة اليورو يوم الجمعة، والتي من المرجح أن تؤثر على سلوك السوق.
في سوق الصرف الأجنبي، استمر الضعف الأخير للدولار، مع انخفاض طفيف بنسبة 0.1% مقابل العملات الرئيسية. ويترقب المتداولون في السوق بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي حيث يتوقع متوسط التوقعات ارتفاعًا شهريًا بنسبة 0.3% وزيادة سنوية بنسبة 2.8%.
واستقر الين الياباني عند مستوى 156.78 مقابل الدولار، في حين ضعف مقابل العملات ذات العائد المرتفع مثل الدولار النيوزيلندي الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ 17 عامًا عند 96.56 ين. كما سجل الدولار النيوزيلندي أعلى مستوى له في شهرين ونصف الشهر عند 0.6155 دولار.
وأظهر سوق سندات الخزانة الأمريكية حركة طفيفة بعد العودة من العطلة، حيث انخفضت عوائد السندات لأجل عامين بشكل طفيف بمقدار 1.6 نقطة أساس إلى 4.9375% وانخفضت عوائد السندات لأجل عشر سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 4.4610%.
وواصلت أسعار النفط مسارها الصعودي منذ الجلسة السابقة. حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.2% لتصل إلى 83.23 دولار للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي لشهر يوليو بنسبة 1.4% إلى 78.84 دولار للبرميل، على الرغم من إغلاق السوق الأمريكية بسبب العطلة.
كما شهدت أسعار الذهب أيضًا ارتفاعًا لليوم الثالث على التوالي، حيث ارتفعت بنسبة 0.1% لتصل إلى 2,352.20 دولار للأونصة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.